رحب الحوثيون في بيان لقائدهم بدعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم امس مبديا الموافقة للعودة الى طاولة الحوار شريطة ان تتوقف الحرب وجاء في البيان . " إننا نرحب بدعوة رئيس الجمهورية بالعودة للحوار ونعتبرها دعوة إيجابية وخطوة صحيحة إلى السلام والعودة إلى الأمن والاستقرار ونجدد ما أعلناه سابقا قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان بشكل نهائي فنحن إنما نواجه العدوان وندافع عن أنفسنا وعندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار" . واضاف " ان من حرصنا الدائم على حقن الدماء والحفاظ على الأرواح وممتلكات المواطنين وتجنيب البلد المزيد من المشاكل والمعاناة والحروب، لا سيما وهو يمر بمنعطفات كثيرة وخطيرة، كانت مبادراتنا السابقة تؤكد ذلك سواء ما أعلناه في 18/ شهر رمضان /1430ه عن استعدادنا لوقف الحرب ومن طرف واحد وفتح الطرقات وإزالة الحواجز وإنهاء التمترس والجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل جذري للقضية إلا أنه وللأسف لم تلقى تلك المبادرة أي تفاعل إيجابي ...وعندما أعلنت السلطة خمسة بنود في تاريخ 29 رمضان/1430ه أعلنا ترحيبنا بذلك واستعدادنا بقبولها عندما تتوقف الحرب على أرض الميدان بشكل حقيقي مع مراعاة مطالبنا المشروعة لإيجاد حل جذري يضمن حل القضية بشكل نهائي إلا أنه وللأسف لم تتوقف الحرب لحظة واحدة . وبخصوص الشرط السادس الذي وضعة الرئيس صالح يوم امس وهو الالتزام بعدم الاعتداء على الأراضي السعوديةاكد البيان ان الحوثيين لا يستهدفون الأراضي السعودية وإنما واجهوا عدوان مباشر من أراضيها وانهم يحترمون حق الجوار