قال رئيس مجموعة أنصار الله ( الحوثيين) في فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني إن الحوثي على استعداد لتسليم أسلحته وفق قانون يساوي بين الجميع. واستغرب الدكتور أحمد شرف الدين، من تركيز الحديث عن هذه الأسلحة، في حين يتم تجنب الحديث عن أحزاب تمتلك أسلحة ثقيلة، واستخدمتها في الحصبة وأرحب ونهم. وأتهم شرف الدين في حوار مع "المنتصف" الورقية من وصفهم ب"التكفيريين" بحادثة قتل شباب من أنصار الله، معتصمين في ساحة جامعة صنعاء. وحول رؤية حركة أنصار الله لشكل الدولة المقبلة، أوضح الدكتور شرف الدين أن جماعة الحوثي مع خيار الفيدرالية، من عدة أقاليم. لأنها ستساعد على حل القضية الجنوبية. وبشأن التوتر الحاصل في منطقة دماج شمال اليمن بين الحوثيين والسلفيين أكد الدكتور شرف أن دور مركز دماج التابع لسلفيي اليمن، لا يقتصر على التعليم، بل يتم تدريب رواده على استخدام السلاح، ويتلقون فيه تدريبات عسكرية. وشدد في هذا السياق على ضرورة نقل مركز دماج إلى صنعاء. وعن الجدل الذي يدور حاليا داخل فريق بناء الدولة المنبثق عن مؤتمر الحوار، بشأن بعض النصوص المتعلقة بمصدر التشريعات، قال رئيس مجموعة أنصار الله في فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني في سياق الحوار مع "المنتصف" أن رؤية جماعة أنصار الله، بأن الدين دين الشعب، وليس دين الدولة. وأضاف الدكتور شرف الدين في معرض رده على سؤال الصحيفة حول ما يدور داخل فريق بناء الدولة قائلا :الذي يدور بفريق بناء الدولة حوار حول سبعة محاور، ونحن نخوض منذ أيام كما في هوية الدولة وشكل الدولة، مشيرا إلى التوصل إلى توافقية حول محددات هوية الدولة، بعد أن كانت محل جدل واسع. وأشار إلى أن رؤية جماعة الحوثي المقدمة إلى مؤتمر الحوار، لشكل الدولة ومصدر التشريع، تنص على أن الدين دين الشعب وليس دين الدولة، لأن الدولة شخصية اعتبارية وفقاً للقانون المدني. ولفت عضو مؤتمر الحوار عن جماعة الحوثي إلى أنه وعند طرح هذا المقترح قوبل بتأييد واسع من مكونات الحوار، ومنها المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي، والحزب الناصري، والحراك وغيرهم .