أعلن مصدر مسؤول في اللجنة الاقتصادية العليا بصنعاء، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين ثان 2020م، التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة و التقييم الشامل لخزان "صافر النفطي العائم" قبالة سواحل الحديدة، غرب اليمن، مع الأممالمتحدة. و أوضح المصدر، أنه بعد نقاشات فنية بين الفريق الاستشاري الخاص بالخزان العائم صافر و مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و فريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الصيانة العاجلة و التقييم الشامل لخزان صافر العائم. و أشار المصدر، إلى أن وزارة الخارجية وجهت رسالة للأمم المتحدة بهذا الخصوص، عبرت فيها عن الترحيب بفريق الخبراء المكلف بأعمال التقييم و الصيانة العاجلة للخزان العائم. و لفت المصدر إلى أنهم ينتظرون في الوقت الحالي رسالة من الأممالمتحدة للإبلاغ عن موعد وصول فريق الخبراء، بعد أن تم منحهم التأشيرات اللازمة للدخول إلى اليمن، و البدء بتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم إلى جانب الفريق الفني الوطني. و نوه المصدر إلى أنه و خلال النقاشات الفنية مع الأممالمتحدة رفض فريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع الموافقة على توفير مولد النيتروجين كبديل مناسب لمنظومة الغاز الخامل ضمن المعدات التي سيتم إحضارها للقيام بعملية التقييم و الصيانة العاجلة، و الذي يضخ الغاز الخامل إلى الخزانات النفطية لمنع انفجارها، خلافاً للمزاعم التي كانت تؤكد حرص الأممالمتحدة و المجتمع الدولي على عدم حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر. و أوضح المصدر أن تركيز فريق مكتب المشاريع للأمم المتحدة اقتصر على إجراء الصيانة التي تمنع حدوث تسرب للنفط من الخزان العائم. و بحسب المصدر: رغم رفض فريق مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع توفير مولد النيتروجين، إلا أننا نرحب بالخطوات التي تحققت، انطلاقاً من حرصنا الشديد على منع حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر. و أمل المصدر أن تسارع الأممالمتحدة في تنفيذ الخطوات بموجب الاتفاق، و إرسال فريق الخبراء لمباشرة مهامه على وجه السرعة. المصدر: سبأنت