قال ل"يمنات" مصدر قبلي أن اختطاف الدبلوماسي الايراني من صنعاء قبل أكثر من اسبوعين تم بإشراف نافذين مرتبطين بجهة سياسية. وأشار المصدر أنه تم نقل الدبلوماسي الايراني إلى منطقة قبلية في مأرب قبل أن يتم تسليمه لعناصر مرتبطة بالقاعدة مقابل مبالغ مالية. ولفت المصدر أن يتوقع أن الهدف من خطف الدبلوماسي الايراني توتير العلاقات بين البلدين، حتى تصل مرحلة القطيعة، وسحب البعثات الدبلوماسية. ولم يستبعد المصدر أن يكون المخططين لخطف الدبلوماسي الايراني مرتبطين بأجهزة استخباراتية، أوعزت لهم خطف الدبلوماسي الايراني. وكانت صحيفة السياسة الكويتية قد نقلت عن مصادر قبلية أن الدبلوماسي الإيراني نور أحمد الذي اختطف من صنعاء في 21 يوليو الماضي من قبل مسلحين مجهولين أثناء توجهه من منزله إلى مقر عمله في السفارة بات في قبضة "القاعدة" بعد أن تسلمه التنظيم من مسلحين قبليين في محافظة مأرب مقابل مبلغ مالي لم يتم التحقق منه بعد, وتم نقله إلى مكان غير معروف في محافظة شبوة. وأوضحت المصادر أن عملية اختطافه تمت بالطريقة ذاتها التي تم بها اختطاف الخالدي, عن طريق رجال قبائل أولا ثم يؤول المختطف في النهاية إلى يد مسلحي التنظيم الذين يطالبون بعد ذلك بفدية كبيرة مقابل الإفراج عنه. وتأتي هذه الأنباء بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمني أكد فيها أن السلطات اليمنية حددت المكان الذي يتواجد فيه الدبلوماسي الايراني، وأنها تسعى لتخليصه.