أضطر عشرات الخليجيين الذين قدموا إلى مدينة حرض الحدودية اليمنية إلى مغادرتها بعد هبوب عاصفة رعدية وأمطار غزيرة على المديرية يوم أمس الثلاثاء. وتسببت العاصفة في قطع التيار الكهربائي عن المديرية ووقوع حوادث مرورية عدة، طبقا لما أوردته "اليمن اليوم". ونقلت الصحيفة عن مصدر محلي إن مالكي الفنادق الضخمة اضطروا إلى إطفاء مولداتهم الخاصة تحاشيا للصواعق الرعدية ما أجبر الخليجيين من نزلاء تلك الفنادق على العودة إلى المملكة. وأشارت إلى أن ازدحاما في حركة مرور السيارات شهده الخط الدولي، بسبب الضباب الكثيف، ما أدى إلى وقوع حوادث مرورية. ويقصد حرض يوميا العشرات من السعوديين لشراء وتناول القات، ثم العودة مساء و أحيانا يفضلون البقاء على اليوم التالي. يأتي ذلك بعد التشديدات على تهريب القات إلى الأراضي السعودية، واحجام المهربين على المخاطرة بتهريبه، بعد مقتل عدد منهم، والقاء القبض على العشرات خلال الشهرين الماضيين. وحسب تقارير صحفية زاد عدد متعاطيي القات في المناطق الجنوبية من المملكة خلال السنوات الأخيرة، جرى تسهيل تهريبه، حيث وصل عدد الشباب السعودي المدمنين للقات حوالي 50% في المناطق الجنوبية.