أعلنت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، معاينة السفينة الإماراتية المحتجزة من قبل حركة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة الحديدة غربي اليمن، مؤكدة أنها لم تجد مؤشرات على "عسكرة" ميناء الصليف. وقالت البعثة في بيان نشرته على "تويتر"، "قامت دورية أونمها، بزيارتها الأسبوعية لميناء الصليف والمناطق المحيطة به"، الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأضافت: "عاين فريق أونمها سفينة روابي (الإماراتية) عن بعد وتواصلوا مع أعضاء طاقمها". وفي 3 يناير الجاري، أعلن المتحدث قوات حكومة الإنقاذ، يحيى سريع، عن "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية". في المقابل قال المتحدث الرسمي باسم التحالف تركي المالكي، في بيان آنذاك، إن "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة". وتابعت "قام فريق دورية أونمها ايضا بزيارة لسوق السمك المحلي ومدرسة في الصليف بغية التفاعل مع المواطنين المحليين." وأردفت البعثة "لم يكن هناك أي مؤشر على عسكرة البنية التحتية في المناطق التي تم زيارتها".