قالت الشرطة في الإكوادور، إنها تمكنت من اعتقال أفراد العصابة، التي سرقت 2.8 طنا من المخدرات، من مستودع تابع للحكومة. وقال مشؤولون إن أربعة أفراد من العصابة تنكروا بزي رجال الشرطة، واقتحموا المستودع، الواقع في مدينة تينا، الأحد، وسيطروا على ضابط وحيد كان في الحراسة، قبل أن يستولوا على المخدرت، ويفروا. وقال مدير شرطة مكافحة المخدرات، إن عناصره اعتقلت 6 من المشتبه فيهم، كما صادرت شاحنة كانت بحوزتهم، ممتلئة بالمخدرات. ولم يقدم أي تفاصيل عن المخدرات التي كانت في السيارة، لكنه أكد أن السلطات ستقوم بالتخلص منها بالكامل. وصادرت الشرطة المخدرات، أثناء مداهمات لأوكار تهريب المخدرات، واحتفظت بها في أحد المستودعات التابعة لها، بهدف استخدامها كدليل، في القضية. وتقع الإكوادور بين كولومبيا، وبيرو، وهما أكبر دولتين تنتجان مخدر الكوكايين، في العالم، ولذلك تستخدم العصابات أراضيها كحلقة وسطى في عمليات تهريب المخدرات. وصادرت الشرطة الإكوادورية عام 2021، كمية قياسية من المخدرات بلغت، 210 طنا كانت غالبيتها في طريقها لميناء، غواياكويل، حيث كان من المخطط شحنها إلى الولاياتالمتحدة، وأوروبا. وكانت الشرطة البريطانية، قد عثرت، باستخدام الكلاب المدربة الجمعة الماضية، على 3 أطنان من الكوكايين، مهربة في صناديق الموز، على رصيف الميناء في ساوثهامبتون. وقبل نحو 5 أشهر، قال الرئيس الإكوادوري، غيليرمو لاسو، في حوار مع بي بي سي، إن بلاده بحاجة لمعونة من كولومبيا، والولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، لدعم قواتها المسلحة، وشرطتها، بهدف مكافحة عصابات تهريب المخدرات، ونفوذها المستفحل في البلاد.
