طالب مدراء مدارس مديريات مدينة الحديدة (الحوك – الحالي - الميناء) بعودة الأستاذ حسن المحويتي إلى عمله مديراً لمدرسة الثورة. وأكدوا على ضرورة إلغاء القرار الذي وصفه كبار التربويين في المحافظة بالرضوخ للأحزاب الراديكاليه التي لاهم لها سوى المحاصصة بعيدا عن مصلحة التعليم والنهوض به، في إشارة إلى قرار قضى بإبعاد المحويتي وتعيين يحيى هيج بدلا عنه في إدارة مدرسة الثورة. واعتبروا أن تعيين هيج هو إعادة لفصل آخر من فصول النظام السابق والاستئثار بالمناصب لذوي القربى دون النظر للكفاءات والمعايير التي بموجبها تصدر مثل هذه القرارات. ويصف الكثيرون من العاملين في تربية المحافظة أن الهيج ما كان له أن يمنح قرار مثل ذلك لولا قرابته من قياديين في حزب تجمع الإصلاح. منتقدين الموقف الذي وصفوه بالهزيل لمحافظ المحافظة المهندس أكرم عطيه. ولاقى قرار تعيين الهيج انتقاداً واسعا من النقابات التربوية التي أجمعت على رفض لهذا القرار. وقال طارق سرور منسق نقابة المعلمين بالمحافظة في تصريح ل"يمنات" أن كل منتسبي النقابة يرفضون وبشده قراراً كهذا، والذي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق تربويٍ مثل الأستاذ المحويتي قدم للبلاد عصارة خبرته، مؤكدا بأن النقابة لن تصمت حيال ذلك. و قال محمد عياش قحيم رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية ل" يمنات": إن من يديرون العملية التعليمية ومفاصلها الحيوية يجب أن يترفعوا عن الولاءات الحزبية الضيقة، معتبرا القرار سقوطاً ذريعاً وفضيحةً أخرى ممن ادعوا أنهم يبحثون عن التغيير فإذا بهم يجيرونه لحسابهم ووفق هواهم. وأعلن قحيم بأن نقابته لن تهدأ وستتخذ كافة وسائل التصعيد حتى سقوط قرار تعيين الهيج وإعادة الأستاذ حسن المحويتي. الجدير بالذكر أن مدرسة الثورة تعد أول مدرسة ثانويةٍ في المحافظة ومنها تخرج أغلب من شغلوا مناصب كبيرة في البلاد، وتحاول اليوم بعض القوى السياسية السيطرة عليها.