أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء 13 مايو/آيار 2025، فرض عقوبات جديدة على شبكة شحن مرتبطة بإيران لنقلها ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين. وأضافت وزارة الخارجية الأميركية: "إن المبيعات غير القانونية للنفط الإيراني ساعدت في تمويل الأسلحة الإيرانية وهجمات الحوثيين". وردت ايران على القرار، "فرض واشنطن لعقوبات إضافية على طهران لا يتماشى مع المفاوضات"، مؤكدة ان "أحدث جولة من المفاوضات مع الولاياتالمتحدة كانت مثمرة،". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "المحادثات كانت مفيدة". وأضاف بقائي في تصريحات على هامش معرض للكتاب "في الأيام القليلة الماضية فرضت (الولاياتالمتحدة) عقوبات على إيران، وهذا يتعارض تماما مع عملية المفاوضات... سيؤثر هذا بالتأكيد على مواقفنا". وقال مسؤولون إن مفاوضين إيرانيين وأمريكيين اختتموا جولة مفاوضات لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي يوم الأحد في سلطنة عُمان مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها على مواصلة تخصيب اليورانيوم. وأعلنت طهرانوواشنطن تفضيلهما للسبل الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل. وتزامنت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وفي تصريحات له بالعاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء قال ترامب إن إيران هي "القوة الأكبر والأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط، مضيفا أنها تسببت في "معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها". واستأنف ترامب حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية. تم نسخ الرابط