قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الأحد 18 مايو/ايار 2025، إن أي اتفاق بين الولاياتالمتحدةوإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح أثار انتقادات من طهران. ويؤكد تعليق ويتكوف موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، فيما يعد رد إيران دليلا على أن الجانبين أمامهما طريق طويل لإبرام أي اتفاق حول برنامج طهران النووي. وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله يوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه". وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات" مضيفا أن التخصيب سيستمر. ومع هذا، عبر ويتكوف عن تفاؤله إزاء المفاوضات ويرجح أن الطرفين سيعقدان محادثات مرة أخرى في أوروبا هذا الأسبوع. وقال ويتكوف "نأمل أن يؤدي ذلك إلى بعض الإيجابية الحقيقية". وذكر عراقجي أن موعد ومكان الجولة المقبلة من المحادثات سيُعلن عنهما قريبا. وقال ترامب يوم الخميس إن الولاياتالمتحدة تقترب بشدة من إبرام اتفاق نووي مع إيران، لكنه ذكر بعد يوم واحد أن على إيران التحرك بسرعة. وأخبر ترامب الصحفيين يوم الجمعة على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرته الإمارات "لديهم مقترح. والأهم من ذلك، أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء"، وذلك وفقا لتسجيل صوتي لتصريحاته. ونفى عراقجي في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلقي طهران مقترحا أمريكيا. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة. تم نسخ الرابط