عائض الصيادي ★تنتصب امام الشعب اليمني وقواه السياسية والمدنية مهام واهداف مشتركة تتطلب توافق وطني لانجازها وجهود مشتركة واليات متفق عليها والالتزام المبدئي بتنفيذها منها: (1) انهاء الحرب [العبثية الاجرامية الخاسرة]وتحقيق السلام الحقيقي على اساس الالتزام بالمرجعيات الخاصة بحل (الازمة. السياسية اليمنية) . (2) الالتزام (بالمشروع الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع) (3) بناء الدولة الوطنية الديمقراطية ،دولة النظام والقانون والمؤسسات ،والمواطنة المتساوية،والشراكة الوطنية،وتحقيق العدالة الاجتماعية، والحقوق والحريات العامة، والتعددية الفكرية والسياسية. (4) التوافق على قيادة المرحلة الانتقالية وصلاحياتها . (5) التوافق على "برنامج المرحلة الانتقالية بشكل واضح ومزمن" ومنها: (ا) اصدار قرار جمهوري (بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاءات وفروعها بالمحافظات)لتقوم بانجاز السجل الانتخابي النظيف الخالي من الشوائب). (ب) مناقشة مشروع دستور الجمهورية وانزاله للاستفتاء الشعبي. (ت) اصدار قانون العدالة الانتقالية والتوافق على " القضايا والصراعات التي يعالجها " ومدة سريانه. ويتوج (بمصالحة وطنية شاملة). (ث) تشكيل اللجان العسكرية والامنية لتوحيد هاتان المؤسستان السياديتان على اساس "القوانين والشروط والمعايير الخاصة بالخدمة في هتان المؤسستان الوطنيتان." (6) التحضير للانتخابات [الرئاسية والنيابية]بشكل متزامن. (7) الالتزام بمبداء الحوار كالية وحيدة لمعالجة كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية واخضاعها للدراسة والنقاش والحوار المسؤل حتى يتم التوصل الى التوافق عليها مهما كان الحوار مضني بحيث لايعيق ذلك تنفيذ ماهو متفق عليه. #هذه المهام والاهداف التأسيسية المشتركة التي تهم كل المكونات السياسية الوطنية بكل تياراتها وتوجهاتها (الاحزاب والتنظيمات السياسية) #ويبرز السؤال ماهي الآليات للتوافق : #اولا: لابد من التحرر من التطرف بكل اشكاله "اليمينية واليسارية" #ثانياً: التحرر من ادعاء "امتلاك الحقيقة المطلقة وانا على حق والآخر على باطل" وعليه ان يسمعني وينفذ ما املي عليه. #ثالثاً: فتح قنوات للتواصل المباشر مع كل القوى السياسية والفكرية والاستماع الى بعض والتخاطب بلغة تصالحية عقلانية غير اتهامية. #رابعاَ: الاتفاق على وقف خطاب الكراهية،والتخوين، والتكفير من قبل كل الاطراف حتى لوتاخرت بعض الاطراف في قبول الانخراط في الحوار يجب المضي قدماً وترك الباب موارب لالتحاق المترددين. #خامساً: انتهاج خطاب سياسي واعلامي وطني واجتماعي اخوي تصالحي ديمقراطي يعزز قيم الثقافة والانتماءوالولاء الوطني ووحدة النسيج الاجتماعي #سادساً: لايجب التوقف عند القضايا الخلافية وتطبيق شعار(كل شيء اولاشيء) والعمل بماهو متفق عليه. من حائط الكاتب على الفيسبوك