أدان عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف المنشآت النفطية المدنية في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد وجرح العشرات من المدنيين. واعتبر السامعي أن مواصلة واستمرار العدو الصهيوني في استهداف المنشآت الحيوية المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن، وعلى منشآته المدنية، يمثل إفلاسًا عسكريًا وأخلاقيًا، وتجاوزًا للحق الإنساني والمدني. وأكد الفريق السامعي أن هذا العدوان الصهيوني يأتي امتدادًا لعدوانه السافر والمتواصل، وللحصار الجائر على الشعب الفلسطيني، الذي لم يراعي أدنى الحقوق والقيم الإنسانية. ونوه إلى أن العدو في عدوانه اليوم على المنشآت النفطية المدنية يحاول يائسًا ممارسة ضغوطاته على الشعب اليمني، وثنيه عن موقفه الديني والإنساني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وأكد السامعي على حق اليمن، وفقًا للقوانين والتشريعات الدولية، في الرد المشروع على العدوان السافر، ومواصلة اتخاذ كافة الإجراءات لردع الكيان الصهيوني وإفشال مخططاته المدعومة أمريكيًا، والتي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته المدنية. وأشار إلى أن العدو الصهيوني وعدوانه السافر لن يزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا على الموقف المساند ودعم غزة حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر. ودعا الفريق السامعي المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف صارم إزاء هذا العدوان الذي استهدف منشآت حيوية ومدنية، والاضطلاع بالمسؤولية القانونية لوقف هذا الصلف ومنع استمرار إجرامه بحق الشعبين اليمني والفلسطيني. تم نسخ الرابط