دان الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، بشدة الاقتحامات المتكررة التي ينفذها الصهاينة لباحات المسجد الأقصى، وما يصاحبها من تدنيس للمقدسات الإسلامية وإطلاق لشعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين. وأكد السامعي أن هذه الانتهاكات لا بنبغي أن تمر مرور الكرام. معتبرا ان ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل إهانة كبرى للأمة الإسلامية، ولا يليق بالأنظمة والشعوب أن تصمت أو تتعامل مع هذا التهديد الخطير بذلّ وهوان، لافتا إلى أن الصمت على هذا التمادي يشجع العدو على المزيد من التصعيد والانتهاك. وأكد الفريق السامعي أن مشاهد اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى المبارك تستوجب تحركاً عربياً وإسلامياً مسؤولاً وقوياً، داعياً إلى موقف موحد يرتقي إلى حجم الخطر الذي يشكله الاحتلال الصهيوني على المقدسات الإسلامية. وأشار إلى أن الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، من مجازر إبادة ودمار شامل، تعد أكبر شاهد على وحشيته، وأقوى حجة لوجوب إعلان النفير العام والتعبئة الجهادية الشاملة ضده، مشدداً على أن الجهاد بات واجباً شرعياً على كل الأنظمة والجيوش والشعوب العربية والإسلامية. وحمل الفريق السامعي دول الطوق المجاورة لغزة المسؤولية الأولى في نصرة الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه، داعياً إلى خطوات عملية عاجلة في هذا السياق. وجدد التأكيد على أن موقف الشعب اليمني وقيادته الثابتة في دعم فلسطينوغزة، يمثل تجربة ملهمة وحجة على كل الشعوب العربية والإسلامية التي تتطلع للحرية والسيادة ورفض الاحتلال. تم نسخ الرابط