خالد سلمان سيأتون إلينا وسنذهب إليهم ،بعد أن تم محو خط الطباشير الذي يفصل الشعب الواحد ، المتحد بالمشاعر المصطرع بالسياسة، الشعب الجاني والضحية في آن معاً، جانٍ لأنه تأخر كثيراً في أطاحته بمشاريع ترسيم القلوب ، وضحية لإنسياقه خلف وهمْ إن من يسكن خارج دائرة الطباشير غول لا يشبهنا. عدنصنعاء طريق لتحرير الإنسان من ثقالات الكراهية، وتصحيح بالتطهير إرث التحشيد والتعبئة المجنونة الخاطئة. من كان في العاشرة من عمره ساعة إنطلاق صرخات الخنادق ،سيأتي إلى عدن بعمر بتخطى العشرين ، لن يجد مرتزقة أو فيالق للأمريكان ، في عدن وجوه تشبهه، أحلام ليست بعيدة عنه ، مظالم تتشابك ببعضها ،فقر وحلم بحدود المدى. في صنعاء الناس البسطاء ستتعانق القلوب ،وتذوب جرعات التهيب من الآخر وشيطنته ، ستتحد السوق الخبز ونتاج الأرض ، ستنتصر المشتركات على فزاعات الساسة، تجار بذر التوثب لنحر المختلف جغرافية ومنطقة ورطانة. فتح طريق عدنصنعاء ربما تختصر الألم ، تردم الفجوات النفسية وتعجل بطي ملف الحرب. هي خطوة ستكتب فيها المصالح مرثية البنادق. أو هكذا أتمنى وهكذا أحلم. على عدن أن تتهيأ لتقدم النموذج المدني الأفضل. من حائط الكاتب على الفيسبوك