سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يتحمل ما يقوله ويقوم به معاونيه الذين يخدعونه بقولهم له بان كل شيء تمام في البلد ! اللواء علي السلال:تمنى ان يولي الرئيس التنمية اهتمامه كالجيش والامن
حمل اللواءعلي عبدالله السلال نجل اول رئيس للجمهورية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجزء الأكبر من المسئولية تجاه ما يجري في اليمن وأرجع سبب ذلك ان الرئيس صالح هو الذي يختار معاونيه بنفسه وبالتالي يتحمل ما يقوله ويقوم به معاونيه الذين يخدعونه بقولهم له بان كل شيء تمام في البلد ولا يوجد مشاكل , ومن عملوا معه كموظفين لا مسئولين يتحملون الجزء الأخر من المسئولية لأنهم لم يصدقوا النصيحة ولم يتصرفوا كمسئولين تنفيذيين وخدام للوطن مخلصين وصادقين. ورأى السلال في مقابلة اجرتها معه صحيفة الراية القطرية ان ترحيل المشاكل وعدم حلها أدت للتراكم وبالتالي صعوبة حلها "أولها اختفاء الكوادر المؤهلة والقادرة على استنباط الحلول بسبب مؤامرة التقاعد التي لم يفطن لها الممسكون لمفاصل السلطة والقرار !! والاهم من هذا هو تولي أطفال مفاصل السلطة دون خبرة أو كفاءة أو معاناة في الحياة كما عانى آبائهم ومن سبقوهم او حتى اخذ دورات تدريبية عن كيفية ان تدار امور السلطة وكيف يتخذ المسئول القرار الى جانب غياب مراكز الأبحاث التي هي الممهدة بما تقدمة من معلومات واحصائيات ودراسات لطريق امام صناع القرار.. وأخيرا ابتلاء الوطني اليمني بقانون وقرارات الروتين الوضعي اللعين الذي وضع اليمن في مؤخرة الدول النامية". وطالب السلال رئيس الجمهورية التفرغ للتنمية كما كان في السبعينيات والثمانينيات" أتمنى ان يتفرغ للتنمية بقدر تفرغه للقوات المسلحة والأمن , التي تثبت اليوم انها حامية الوطن ضد كل من يفكر في العدوان عليه ، وياليت والرئيس على عبدالله صالح يتفرغ بنفس الحماس والاهتمام والمتابعة لمشاريع التنمية كما كان يفعل في نهاية السبيعنيات والثمانينات من القرن الماضي". وطالب الرئيس ومسئولي الدولة أن يلتفتوا إلى الفقراء من ضباط ثورتي سبتمبر واكتوبر والذين اقسم لك أن البعض منهم لا يجدون في آخر أيامهم ثمن العلاج أو قيمة الكفن !!"