span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن حمل اللواء علي عبدالله السلال عضو مجلس الشورى ونجل أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن سابقاً الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجزء الأكبر من المسئولية تجاه ما يجري في اليمن. وقال اللواء السلال : الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحمل نفسه مسئولية كل مايجري في اليمن ..لانه لا يحسن اختيارمعاونية ,ويتفرد بمقاليد الحكم وبالسلطة دون ان يعطي نفسة مساحة للراحة ! من خلال اختيار نائبين للشئون السياسية والعسكرية يعاونناه ويتحملان مسئولية متابعة الشئون السياسية والعسكرية ..وليس معنى ذلك ان – الرئيس علي عبد الله صالح – لم يحقق شيئا خلال حكمة – فقد حقق الكثير – ولكن اتمنى ان يتفرغ للتنمية بقدر تفرغة للقوات المسلحة والامن , التي تثبت اليوم انها حامية الوطن ضد كل من يفكر في العدوان عليه. وياليت والرئيس على عبداله صالح يتفرغ بنفس الحماس والاهتمام والمتابعة لمشاريع التنمية كما كان يفعل في نهاية السبيعنيات والثمانينات من القرن الماضي !!. كما أرجع عضو مجلس الشورى سبب ذلك ان الرئيس صالح هو الذي يختار معاونيه بنفسه وبالتالي يتحمل ما يقوله ويقوم به معاونيه الذين يخدعونه بقولهم له بان كل شيء تمام في البلد ولا يوجد مشاكل , ومن عملوا معه كموظفين لامسئولين يتحملون الجزء الأخر من المسئولية لأنهم لم يصدقوا النصيحة ولم يتصرفوا كمسئولين تنفيذيين وخدام للوطن مخلصين وصادقين وأكد اللواء علي عبدالله السلال في حوار مع صحيفة " الراية " القطرية أن مايجري في اليمن اليوم هو امتداد للمؤامرة التي بدأت فور قيام الثورة ضد حكم الأمة عام 1962م .. وقال : نحن بانتظار المصالحة واشراك قوى المعارضة في تحمل المسئولية بعد توصل الاخ الرئيس لقناعة كاملة بضرورة اشراك الآخرين ..! وأضاف : من لايزال على قيد الحياة من ضباط الثورة فقد نالهم من الاهتمام والرعاية في اول ايام الاخ الرئيس الكثير, لكنهم الان يعيشون في اسواء حال ..بعد ان استولى المدعون وضباط الثورة المزعومين على حقوقهم وادوارهم , لان ماقدموه كان خالصا لله ولوطنهم ولشعبهم .. لكن الاخ الرئيس ومسئولي الدولة لابد ان يلتفتوا الى الفقراء من ضباط ثورتي سبتمبر واكتوبر والذين اقسم لك ان البعض منهم لايجدون في اخر ايامهم ثمن العلاج او قيمة الكفن !! وعن إعادة اليمن لما قبل 90م أكد اللواء علي عبدالله السلال بأن هذه مشكلة من المشاكل التي ترحلت وكان في الامكان حلها عندما بدأ الاخ الرئيس بنفسه في حلها .. فحل مشكلة المتقاعدين ودخل في مشاكل اخرى انسته قضية الاراضي المنهوبة , وقضية الذين احيلوا الى التقاعد ومازالوا قادرين على العطاء ..وليس من الضروري عودة البعض منهم الى القوات المسلحة , فالحلول كثيرة ويمكن اعطائهم مناصب مدنية ليتمكنوا من سد حاجة عوائلهم والعمل دون ان يفكروا في الألتحاق بالحراك الذي يتزعمة طارق الفضلي احد ابناء السلاطين ويصرف عليه ويحرك تنظيم القاعدة للتخريب والتدمير , بينما كان في السلطة مكرما ومعززا وصهرا لاحد اقارب الرئيس علي عبدالله صالح !! وعن الحراك الجنوبي ومطالبة الحقوقية والمالية وتبني خطاب التشطير والإنفصال أشار اللواء إلى ان ترحيل مشاكل اخواننا ابناء المحافظات الجنوبية هو الذي ادى الى اندساس العناصر الانفصالية والتشطيرية بين عناصر الحراك ..ولايمكن حل هذه المشكلة الا بعد حل مشاكل الوحدويين من عناصرة الحراك .. وهنا سيتضح وسيفتضح اولئك الخارجين على القانون وعلى وحدة الوطن اليمني الموحد والذين بدأوا يشوهون صورة الوحدة اليمنية وصورة الحراك السلمي بالنهب والتقطع والقتل والتدمير , وانا على ثقة كاملة ومطلقة ان اخواننا ابناء المحافظات الجنوبية الوحدويين سيكونون من اول من يواجههم ويوقفهم عند حدهم . وعما إذا كان هناك من يدفع بمطالب التشطير من خارج اليمن قال : عندما كان الحراك سلميا ولم ترتكب عناصرة غلطة اوجريمة وكانت مكتفية بالمطالب الحقوقية كان الحراك يسير في سياقة المنطق لانه كان يطالب بحقوق مشروعة ..اما بعد احداث الشغب وقتل رجال الامن والنهب والسلب والتقطع واغلاق محلات ابناء المحافظات الشمالية والغربية .. فقد تحولت المطالب المشروعة الى ابتزاز ومحاولة لتشوية صورة الوحدة اليمنية وصورة اولئك الابطال المحافظين على وحدة الوطن ووحدة ترابة .. الذي لاسمح الله لو انتصر اولئك المخربون لتمزق الشطر الجنوبي الى اشطار ولبدأت التصفيات الجسدية بينهم البين كما كانت بالامس ..خصوصا وان الطائفية والمناطقية بينهم تجعلهم لايقبلون بعضهم البعض , وبالطبع فان المطالبين بالانفصال او فك الارتباط وعودة تشطير اليمن مدفوعون من الخارج .. كما حصل في حرب الانفصال صيف عام 1994م , وللتذكير ماتزال الوثائق وعقود التسليح من جهات خارجية – قدمت للانفصاليين – محفوظة في لدى وزارة الدفاع اليمنية . ورأى اللواء بأن وسيلة تفويت مخططات الانفصاليين ان يلهم الاخ الرئيس على عبدالله صالح والمعروف عنه صفة المتسامح ان يطلق سراح المساجين السياسيين من عناصر الحراك الذين لم يرتكبو جرائم جنائية .. وان يحول البقية ممن ارتكبوا جرائم التقطع والسلب والقتل للمحاكمة العلنية .. وادعوالله ان يلهم اخواننا ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية الى رفض اعمال العنف والقتل والنهب واغلاق المحلات التي يقوم بها من لايمثلون الحراك .. وان لاتتحول مسيراتهم للمطالبة بحقوق مشروعة الى مسيرات يستغلها المجرمون الذين يعملون مع الخارج في ارتكاب جرائمهم ضد اخوانهم من ابناء المحافظات الشمالية والغربية المقيمين والعاملين في المحافظات الجنوبية والشرقية والذين لم يرتكبوا أي جرائم او اخطأ بحق اخوتهم في المحافظات الجنوبية والشرقية.! وقال اللواء علي عبدالله السلال أن مستقبل اليمن اليوم يتعرض لمؤامرتين في شمالة مؤامرة تسعى لاعادة حكم الامامة وفي جنوبه مؤامرة تسعى لتمزيقة واعادة تشطيرة , لكن اليمن قادرعلى القضاء على المؤامرتين معا بعد وحدته وهو قادر بوحدة صفة وتراص شماله وجنوبة على افشال من يريدون تمزيق الوطن واعادة الامامة , اما قضية الوصاية عليه فقد جرب اعداء اليمن ذلك بعد مرور سنوات على وحدته وجربوا مرة ثانية قبل ذلك بسنوات من ثورته ضد حكم الائمة 00 لكن كل المحاولات فشلت بعد ان رفضها الشعب اليمني والذي سيرفض أي وصاية سواء في كانت من مؤتمر لندن او غيرة من المؤتمرات والمؤامرات 0!