رند الاديمي الجحيم هم الأخرون جان بول سارتر مافي اجمل من الحياة ومافي كارثة زي اختلاطك بالناس، ما اجمل العزلة مااااجملها انصحكم أقرأو كثيرا لجبران كثيرا كان صوفي مسيحي خارج الماتريكس اقرأوا كتابه النبي والمجنون اقرأو عن قصة جبران خليل جبران عن الذي اعتزل الناس من كتابه المجنون والبنفسجة الطموح التي قالت بعد ان احتضرت وحققت حلمها في التحول لزهرة وعايرتها قريانتها زهرات النرجس، وقالوا ايتها البلهاء الان انت تموتي بعد ان كنتي بنفسج قوية ضد الرياح صامدة، لاريح تقتلك ولا عاصفة تميتك فأجابت البنفسجة وقالت: الهدف من الوجود هو الطموح الي ماوراء الوجود. *** الا فاسمعن أيتها الجاهلات المقتنعات، الخائفات من العواصف والإعصار: لقد كنتُ بالأمسِ مثلكن، أجلسُ بين أوراقي الخضراء مُكتفية بما قُسمَ لي، وقد كان الاكتفاء حاجزًا مَنيعًا يفصلني عن زوابع الحياة وأهوائها، ويجعل كياني محدودًا بما فيه من السلامة، مُتناهيًا بما يساوره من الراحة والطمأنينة. لقد كان بإمكاني أن أعيشَ نظيركنَّ مُلتصقة بالتراب حتى يغمرني الشتاء بثلوجه، وأذهب كمن ذهبَ قبلي إلى سكينة الموتِ والعدم قبل أن أعرفَ من أسرار الوجود ومخبآته غير ما عرفَتْهُ طائفة البنفسج منذ وُجد البنفسج على سطح الأرض. لقد كان بإمكاني الانصراف عن المطامع، والزهد في الأمور التي تعلو طبيعتها عن طبيعتي، ولكن أصغيتُ في سكينةِ الليلِ، فسمعتُ العالم الأعلى يقولُ لهذا العالم: «إنَما القصدُ من الوجود الطموح إلى ما وراء الوجود.» فتمرَّدَتْ نفسي على نفسي، وهامَ وجداني بمقامٍ يعلو عن وجداني، وما زلتُ أتمردُ على ذاتي وأشوقُ إلى ما ليس لي حتى انقلبَ تمردي إلى قوةٍ فعَّالة، واستحالَ شوقي إلى إرادةٍ مُبدعة، فطلبتُ إلى الطبيعة — وما الطبيعة سوى مظاهر خارجية لأحلامنا الخفية — أن تحولني إلى وردة، ففعلتْ، وطالما غيرتِ الطبيعة صورها ورسومها بأصابع الميل والتشويق.»*