دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية اغتيال بسام عبد الغني الجنيد احد نشطاء الثورة الشبابية وعضو منتدى التصوف الاسلامي برصاص مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية. و قال بيان صادر عن الجبهة أن هذه الجريمة الشنيعة التي تشير أغلب الأصابع المتتبعة والمهتمة الى وقوف الفاشية الظلامية وراءها، تهدف إلى تفجير الوضع في تعز وتحويلها إلى مدينة حرب. و أعتبر البيان أن ذلك مؤشر على أن قوى المركز تريد تصفية حسابها مع تعز قبيل الانتهاء من مؤتمر الحوار، و تشعر القوى التقليدية في صنعاء أن بقاء تعز في الوقت الحالي بعيدة عن صراعاتها يؤهلها لأن تلعب دورا مؤثرا في المستقبل ولهذا سعت بكل الوسائل منذ العام 2011 لتحويل تعز لبؤرة ملتهبة، و بذلت الأموال لنشر السلاح والجريمة فيها، وتغذية الجماعات و المليشيات المسلحة بثقافة الكراهية والحقد المستندة على الطائفية المقيتة وتشجيعها. و دعت الجبهة في بيانها الى استنفار كل الطاقات في الدولة والمجتمع لمكافحة الارهاب لتجفيف منابعه واجتثاثه من جذوره، وتظافر جهود الجميع بما في ذلك جهود المجتمع الدولي حتى لا يتحول إلى واقع يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وليس في اليمن فقط.