أفرجت السلطات الأمنية بمحافظة عدن، مساء الاثنين 18 أغسطس/آب 2025، عن الناشط مانع سليمان، بعد احتجاز استمر يومين. وقال سليمان، على حسابه في الفيسبوك بعد الإفراج عنه، إن المخطط كان اختطافًا بغطاء رسمي، منوهًا إلى أن الأجهزة الأمنية في عدن كانت أكثر يقظة ودقة في التصرف. وأكد أنه لم يتم اعتقاله من قبل الدولة في عدن، وإنما تم إنقاذه من اختطاف جرى الترتيب له بإتقان. ولفت إلى أنه تم التدخل المباشر لتأمينه من قبل قوات مكافحة الإرهاب بعدن، التي يقودها اللواء شلال شايع، مؤكدًا أنها أخرجته من المطار إلى مكان آمن. وأشار سليمان إلى أنه ظل في ضيافة قوات مكافحة الإرهاب، مبينًا أنه ومنذ صباح الاثنين كان في ضيافة اللواء شلال شايع، وبقي في منزله حتى الساعة السابعة مساءً. ونوّه إلى أن قوات مكافحة الإرهاب نقلته إلى عند أولاده، مشيرًا إلى أنه ما يزال تحت حماية هذه القوات حاليًا. وشكر كل من وقف معه بصوته أو سلطته أو نفوذه أو علاقاته أو صفحته، معبّرًا عن امتنانه للجميع كلٌّ باسمه وصفته. وقال مخاطبًا من سماهم ب"عصابة الخطف": "شكرًا، فقد عرفتمونا بكم أكثر، وجعلتمونا ندرك كم نحن بحاجة إلى الدولة وأجهزتها ومؤسساتها أكثر من حاجتنا إلى الجماعة والتنظيم والحزب. شكرًا لكم، فقد كشفتم عن معدنكم الحقيقي وحسب". وكان قد تم توقيف مانع سليمان صباح السبت في مطار عدن الدولي، أثناء ما كان يهم بالمغادرة إلى القاهرة على متن رحلة للخطوط الجوية اليمنية. وكان وزير الداخلية، إبراهيم حيدان، قد أصدر توجيهات باعتقال سليمان، وترحيله إلى مأرب. وأُفرج عن سليمان في 20 يوليو/تموز الماضي، بعد اعتقال استمر قرابة عام في سجن الأمن السياسي فرع مأرب. وكشف سليمان، بعد أيام من خروجه من السجن ومغادرة مأرب، عن انتهاكات فظيعة وعمليات تعذيب تمارس في سجن الأمن السياسي بمأرب. تم نسخ الرابط