حمل الدكتور مجاهد اليتيم وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمدن التاريخية الهيئة العامة للآثار والمتاحف والأمانة العامة للمتحف المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي تعرض لها المتحف الوطني من عمليات سرقة أربعة رقوق قرآنية نفيسة وسبعة سيوف أثرية، وكشف اليتيم عن إقامة حفل عرس داخل المتحف ليلة تعرضه للسرقة بحضور عدد من مسؤولي الجهتين. مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعد جرماً بحد ذاتها أن تقام وليمة داخل المتحف الوطني بالإضافة إلى عرقلة اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها من قبل الوزارة بخصوص جريمة السرقة من قبل هيئة الآثار. إلى ذلك أغلقت الشرطة السياحية وحماية الآثار بأمانة العاصمة مبنى المتحف الوطني بصنعاء لدوافع استكمال التحقيقات الجارية حول السرقة. وأكد الأخ العقيد/ عبد غلاب مدير الشرطة السياحية وحماية الآثار بأمانة العاصمة في تصريح ل"الثورة" أن إغلاق المتحف في هذه المرحلة هو جزء من الاحتراز الأمني وقد تم تعزيز المتحف بخدمات الشرطة السياحية بهدف حماية المتحف الذي يحوي ذاكرة اليمن التاريخية والحضارية ويمثل هوية اليمن الحضارية. وقال غلاب: إنه تم رفع توصيات أولية لأمين العاصمة ووزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية ووزارة الثقافة بضرورة توفر غرفة عمليات أمنية متكاملة ورقابة آلية للحفاظ على تراث اليمن في هذا المتحف الكبير.