أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة محاكمة الصحفي محمد المقالح إلى السبت القادم نتيجة للظروف الصحية التي يمر بها المقالح. وقطع رئيس المحكمة الجلسة بعد أن بدأت بالاستماع لتسجيلات صوتية للمقالح. وفي الجلسة التي منع الصحفيون والناشطين ووفد منظمة العفو الدولية من الدخول باستثناء أمين عام الحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان وأمل الباشا وزوجه المقالح وبنته وأخيه ، طالبت رئيس منتدى الشقائق أمل الباشا القاضي بنقل محمد المقالح إلى السجن الاحتياطي ويجب عليه أن يمتنع بتعامل المقالح كخصم . القاضي من جانبه رد على الباشا بأن السجون سواء فيما صمت على الطلب الأخر. ويحاكم المقالح بتهم ذات علاقة بنشره أخبار ومقالات عن حرب صعدة. والمقالح اختطف يوم 17 سبتمبر 2009 ، و أحيل يوم 30/1/2010 أي بعد أربعة أشهر و نصف من تاريخ خطفه من قبل جهاز الأمن القومي إلى النيابة الجزائية المتخصصة التي أحالته بدورها إلى المحاكمة أمام المحكمة الجزائية. ويعاني المقالح من أمراض الضغط والكلى و السكر وتتفاقم حالته الصحية يوماُ عن يوم، ووفقا لمصادر حقوقية أن حالته الصحيةوالنفسية والجسدية سيئة للغاية. وكان عدد من اناشطين قد منعوا يومي الثلاثاء والاربعاء الماضي من زيارة المقالح رغم امر النائب ىالعام بالسماح لهم بزيارته.