تتابع وزارة النقل بأسف الهجمة الاعلامية المستمرة والتشويه المقصود لمؤسسة وطنية بثقلها بين مؤسسات الدولة التي تمثل رافعة رئيسة للاقتصاد اليمني ويناط بها مسؤوليات كبيرة في الوصول بالقطاع البحري والجوي والبري الى حدود طموحات الناس وتخطي عوائق تنميته في الماضي او الحاضر. لقد حددت الوزارة وقيادتها ممثلة بالدكتور واعد باذيب منذ العام 2012 لنفسها نهج الشفافية والوضوح في اداء انشطتها دون خوف من العمل في النور ايمانا منها بأولوية وضع الشعب في قلب انجازاتها مهما بدت للبعض صغيرة وتابعت الوزارة نجاح اسلوبها الجديد ولاحظت تحمس الجمهور وتفاعله بوعي. ما انعكس ايجابا على كل شيء ينتمي الى وزارة النقل لتصبح رغبة الانجاز جزء لا ينفصل عن شخصية المؤسسة وطواقم موظفيها. لم يكن ضمن حساباتنا اختيار المنال السهل أو عن اختيارنا الخط المستقيم والسير في المقدمة، لننعم براحة البال والبقاء مجهولين مكرسين جهل الوطن والمواطن حتى بعناويننا فضلا عن مهامنا. وهذا كله يدعونا الى الفخر لا الى الندم مع سعي البعض بوساوس شخصية وهواجس اعلامية الى ردنا عما نؤمن به ونفعله. ان ما تظهره حملات الغيظ المشككة في مصداقية الوزارة وقيادتها وإنجازاتها، من حرص على الوطن يخفي خلفها وجها آخر عنوانه الاغتيال المعنوي الواهم بقدرته على قلب الحقائق وغش الشعب. لسنا في وارد ذكر إنجازات تحققت خلال العامين الماضيين على يد طاقم الوزارة ومؤسساتها بقيادة وزير النقل الدكتور واعد باذيب، لا يخطئها باحث منصف، من المشاريع المتفق عليها لتطوير الموانئ البحرية، والعمل لتعزيز قدرات الطيران الوطني، والمحاولات الحثيثة لانعاش النقل البري لينافس ويقوم بدوره في خدمة المجتمع والاهتمام بالموانئ البرية. وبالنسبة لنا لا تعني الهجمات الاعلامية المتواصلة غير فرصة سانحة لنشكر الجمهور العريض الداعم لنا، الذي يقصده الهجوم الاعلامي والمهاجمون ضد الوزارة وقيادتها، اننا نتوجه له بالعرفان لانه يواصل مساندتنا منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني كلما شحذ المتربصون اسنة اقلامهم وأبواق إعلامهم. وكعهدنا سوف نفي بما وعدنا، اما المتربصون فسنوكل الرد عليهم الى اعمالنا في البحر والجو والبر التي تدفع عنا أمام افتراءاتهم. قال تعالى: "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض" صدق الله العظيم صادر عن: الإدارة العامة للإعلام بوزارة النقل 27 نوفمبر 2013