اعتبرت وزارة النقل الهجمات الاعلامية المتواصلة ضدها، بأنها مجرد حملات غيظ مشككة في مصداقية الوزارة وقيادتها وإنجازاتها. وقالت الوزارة في بيان لها إن «ما تظهره حملات الغيظ المشككة في مصداقية الوزارة وقيادتها وإنجازاتها، من حرص على الوطن يخفي خلفها وجها آخر عنوانه الاغتيال المعنوي الواهم بقدرته على قلب الحقائق وغش الشعب». وأضاف البيان الذي حصل «الخبر» على نخة منه : «لسنا في وارد ذكر إنجازات تحققت خلال العامين الماضيين على يد طاقم الوزارة ومؤسساتها بقيادة وزير النقل الدكتور واعد باذيب، لا يخطئها باحث منصف، من المشاريع المتفق عليها لتطوير الموانئ البحرية، والعمل لتعزيز قدرات الطيران الوطني، والمحاولات الحثيثة لانعاش النقل البري لينافس ويقوم بدوره في خدمة المجتمع والاهتمام بالموانئ البرية». وأشار إلى أن الهجمات الاعلامية المتواصلة هي للوزارة بمثابة فرصة سانحة لشكر الجمهور العريض الداعم لها ولقيادتها. وتابعت الوزارة في بيانها : «الذي يقصده الهجوم الاعلامي والمهاجمون ضد الوزارة وقيادتها، اننا نتوجه له بالعرفان لأنه يواصل مساندتنا منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني كلما شحذ المتربصون اسنة اقلامهم وأبواق إعلامهم. وكعهدنا سوف نفي بما وعدنا، اما المتربصون فسنوكل الرد عليهم الى اعمالنا في البحر والجو والبر التي تدفع عنا أمام افتراءاتهم».