تعرض النقابي والقيادي البارز في الثورة الشبابية في محافظة مأرب منير سلام مساء أمس الأربعاء لمحاولة اختطاف من أمام منزلة في محافظة مأرب من قبل عصابه مُسلحة تستقل دراجة نارية. و حمل سلام الجهات الأمنية بالمحافظة مسؤولية تعرض لأي مكروه. و قال سلام ل"يمنات": "عند الساعة التاسعة والنصف مساء دق شخص باب المنزل، ففتح ولدي الصغير محمد فاذا به يرى اثنين ملثمين و مسلحين و سألوه أين ابوك، فعاد مذعورا، يقول لي هناك شخصين شكلهم يفجع يشتوك".. و أضاف: "خرجت لمعرفة من هم وماذا يريدون أجابوني سوف تعرف من نحن ونُريدك للأهمية وفي موضوع يهمك. سائلتهم مره أُخرى من أنتم وماذا تريدون منى ولماذا أنتم هكذا ملثمين؟ أجابوني نحن سوف نِفهمك ما عليك.. تأتي معنا وسوف تفهم الموضوع كاملاً لأنه يهمك".. و تابع: "شعرت بالقلق و حين شاهدت أحدهم يتراجع خطوتين الى الخلف والاخر يحاول مسك يدي فصحت وحاولت دفعه عني واهل بيتي بدئوا بالصراخ" و أشار سلام أنه أفلت منهم و دخل المنزل مُسرعاً كي يأخذ سلاحه الشخصي وعاد اليهم محاولا الامساك بهم ومعه بعض الجيران إلا انهم تمكنوا من الفرار على دراجة نارية كانت تنتظرهم حين اشتد الموقف. و أكد إن بعض الجيران اتصلوا بالبحث الجنائي الذين حضروا على الفور وباشروا التحقيق واخذ اقوالي وأقوال الحاضرين. و ختم سلام حديثه بالقول: "تم إبلاغ المحافظ و مدير الأمن ومدير المديرية وكل من له علاقة من مسؤولي محافظة مأرب بالواقعة، مؤكدا أنه حياته وحياة أولاده صارت في خطر محملا السلطة المحلية و الأجهزة الأمنية مسؤولية حمايته وأسرته. و كان سلام تعرض في وقت سابق للتهديد بالقتل واختطاف أولاده من قبل موظفين في فرع البنك المركزي بمحافظة مأرب ينتمون لحزب الإصلاح مدفوعين من قبل مدير فرع البنك المنتمي أيضاً لحزب الإصلاح. وكان المكتب التنفيذي لفرع نقابة المصارف والأعمال المالية في محافظة مأرب و منظمات مجتمع مدني في محافظة مأرب أدانوا يومها ما تعرض له سلام من تهديد. وسلام هو نائب رئيس النقابة العامة للمصارف والتأمينات والأعمال المصرفية في محافظة مأرب وأمين عام اللجنة النقابية في فرع البنك المركزي اليمني بمحافظة مارب، و أحد كوادر الحزب الاشتراكي اليمني، ومن أبرز القيادات الثورية الشبابية في المحافظة.