قال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء إن السفارة لا علم لها بما تناقله عدد من الوسائل الإعلامية حول وفاة الدبلوماسي الإيراني نور أحمد, المختطف, منذ أواخر يوليو الماضي, لدى مسلحين قبليين, كانوا قد اعترضوا طريقه في أحد شوارع العاصمة صنعاء, فيما لم يتم التعرف على هوياتهم حتى اللحظة. وقال مرتضى عابدين, في اتصال أجرته "الشارع" معه مساء أمس: "لم نبلغ من أي جهة, رسمية أو شعبية، بما يتعلق بما تداول حول وفاة الملحق الإداري في السفارة, الزميل نور أحمد, حتى الآن", متمنياً أن يكون زميله المختطف في صحة جيدة, وألا يكون قد تعرض لأي مكروه. وأشار القائم بأعمال السفارة الإيرانية إلى أنه التقى, الخميس الماضي, باللواء عبد القادر قحطان, وزير الداخلية, وبحث معه قضية اختطاف نور. وأضاف مرتضى: "لم نحصل على أي معلومات تتعلق بالمكان الذي يتواجد فيه زميلي نور أحمد, الملحق الإداري في السفارة, وهناك جهود تبذل من قبل السفارة في سبيل الكشف عن مصيره, بالإضافة إلى كيفية الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن". وجدد الدبلوماسي الإيراني دعوته لكل الجهات المعنية إلى مضاعفة الجهود من اجل الوصول إلى المكان الذي يتواجد فيه المختطف نور احمد, والعمل على إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن. وكان مسلحون مجهولون قد اعترضوا طريق الملحق الإداري في السفارة الإيرانية في ال21 من يوليو الماضي, في أحد الشوارع القريبة من مقر السفارة, وقاموا باختطافه بالقوة, واتجهوا به إلى مكان غير معروف.