قالت مصادر دبلوماسية إن السفارة الإيرانية بصنعاء طلبت من الخارجية اليمنية السماح لها باستقدام قوات خاصة إيرانية، لحماية دبلوماسييها وذلك وفقا لما نقلت صحيفة " المدينة السعودية . يأتي بعد حادثة اختطاف الملحق الإداري في السفارة أحمد نور، مطلع الأسبوع من أحد شوارع صنعاء. وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة، قالت , في وقت سابق , أن حكومة الوفاق الانتقالية في اليمن أبدت تعهدها بتسوية قضية اختطاف الدبلوماسي الإيراني في أسرع وقت ممكن وأنها أشعرت السفير الإيراني بصنعاء بالإجراءات الأمنية التى بدأتها الأجهزة الأمنية بصنعاء لتعقب خاطفيه وطبيعة المساعي القائمة لتحريره. وكانت سابقة اختطاف الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية في صنعاء أحمد نور أحمد، مطلع الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة مسلحة لم تعلن بعد عن مطالبها، صعدت من حدة الأزمة السياسية الناشئة بين صنعاءوطهران على خلفية اتهامات الحكومة اليمنيةلطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية وتمويل جماعات مسلحة لخلق مناطق نفوذ إيرانية في اليمن. ونسبت "الوطن السعودية للمصادر الدبلوماسية المطلعة قولها أن مبادرة السلطات الإيرانية باستدعاء القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران عقب اختطاف الدبلوماسي لا تمثل إجراء تصعيديا كون الاستدعاء يندرج ضمن الإجراءات الدبلوماسية التى عادة ما تتخذها الدول في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن أية إجراءات تتجاوز هذا السقف ستكون خارج سياق التفهم اليمني. ووصفت المصادر اختطاف الدبلوماسي الإيراني بأنه يمثل جزءا من مخطط يستهدف تصعيد الأوضاع الأمنية في البلاد، بخاصة مع اقتراب مؤتمر الحوار الوطني من فترة الحسم في الأسابيع القليلة المقبلة. في ذات السياق نفى القائم بأعمال السفير الإيرانى فى العاصمة اليمنيةصنعاء، مرتضى عابدى، أن تكون بلاده قد طلبت من السلطات اليمنية السماح لها بإرسال قوات خاصة إيرانية لحماية السفارة والدبلوماسيين العاملين فيها. ونقلت وكالة أنباء " الأناضول " عن مرتضى قوله ، إن بعض وسائل الإعلام تقوم "بنشر أخبار غير صحيحة وتقوم بتوظيفها لصالحها". يأتى ذلك رداً على ما نشرته وسائل إعلام محلية بأن سفارة طهران فى صنعاء طلبت من السلطات اليمنية استقدام قوات حماية للدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين فى اليمن بعد اختطاف أحدهم من قبل مجهولين قبل أيام. وفيما يتعلق بالدبلوماسى الإيرانى المختطف، أشار عبادى إلى أن أنه لا توجد أى معلومات جديدة ومصيره لا يزال مجهولاً.