تسببت وثيقة بن عمر بحالة من الهرج و المرج، تحولت إلى فوضى عارمة، ما أضطر رئاسة المؤتمر لرفع الجلسة. و أثناء قراءة الوثيقة، ردد بعض الأعضاء هتافات ضدها، وسط اعتراضات البعض، و رفضهم تسميتها ب"الوثيقة"، داعين لتسميتها بمشروع وثيقة. الاعتراضات و الهتافات التي سادت في الجلسة، أفشلت قراءة الوثيقة، ما صعب على رئيس الجلسة محمد قحطان، السيطرة على القاعة، ليضطر لرفعها. يأتي ذلك بعد أن أتهم عدد من أعضاء مؤتمر أمانة المؤتمر بتزوير التصويت في الجلسة التي تم فيها تكليف الرئيس هادي بتشكيل لجنة لتحديد عدد الأقاليم، يكون قرارها باتا.