فشلت قوات أمنية في السيطرة على فوضى عمت في أوساط المئات من طالبي العمل في التعداد العام لعام 2014م، أما مقر الجهاز المركزي للإحصاء في مدينة تعز، و الواقع بالقرب من فرزة صنعاء، في حي كلابة. و أدى التزاحم و المحسوبية في التسجيل من قبل جنود حضروا لتنظيم طالبي التسجيل و موظفين في فرع الجهاز إلى فوضى عارمة، تسببت في احتكاك بين الجنود و طالبي التسجيل، ما أدى إلى اطلاق النار و ارتباك بين الجنود و طالبي التسجيل. كما تسبب التزاحم في قطع الشارع المؤدي إلى حوض الأشراف، بعد وصول طقم من الأمن لفض الاشتباك، و اطلاق النار في الهواء من معدل محمول عل الطقم. و انتقد العديد من المقيدين في الخدمة المدنية الطريقة التي أقدم عليها جهاز الاحصاء في التسجيل للعمل في التعداد. و أكدوا أنه كان يتوجب على الجهاز و الحكومة اتخاذ قرار بأن يكون العاملين في التعداد من المقيدين في الخدمة المدنية، كما تم العمل به في تعداد 2004م. و أوضحوا أن استيعاب المقيدين في الخدمة المدنية، سيوفر لهم لع عمل مؤقت، بدلا من أن يظلوا عاطلين عن العمل. و أشاروا إلى أن التسجيل عبر فروع الجهاز، يؤدي إلى فوضى و محسوبية و عدم وجود معايير حقيقية للتسجيل، فضلا عن أن الموظفين يزاحمون العاطلين عن العمل. و قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن توصيات حزبية يتم التعامل بها، في تسجيل الكثيرين من الكوادر الحزبية للعمل في التعداد. و طالب المصدر رئيس الجمهورية بالتدخل و إلزام جهاز الاحصاء باستيعاب المقيدين في الخدمة للعمل في التعداد.