أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية أحداث الضالع المؤسفة التي راح ضحيتها عدد كبير بين قتيل وجريح اغلبهم من النساء والأطفال ودمرت المنازل فوق رؤوس الأبرياء دون وازع ديني أو ضمير إنساني. وأشارت المنظمة إلي أن قوات الجيش والأمن في محافظة الضالع قاما باعتداء غاشم على المواطنين العزل مستخدمة كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية هذا العمل البربري واعتبرته جريمة لا تسقط بالتقادم ولا يجب أن يفلت مرتكبيها من العقاب. وقالت النظمة:" إن العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطات اليمنية أكان بالحصار أو بالقصف أو القتل لا تقبله الشريعة الإسلامية ولا الديانات السماوية ، لقد وصل عدد القتلى ليوم واحد 5 من خيرة شباب الضالع ووصل عدد الجرحى 18 جريح بينهم نساء وأطفال وعدد المنازل المتضررة من القصف 75 منزلا". وناشدت المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وبالذات منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان وكل من فيه ضمير إنساني حي أن يتدخلوا فورا لوقف المجازر شبه اليومية في الجنوب عامة وفي الضالع وردفان خاصة والتدخل لفك الحصار عن معظم مناطق الجنوب.