وصلت القافله التضامنيه القادمة من محافظة تعز والتي ضمت عدد من الشخصيات الإجتماعية والسياسية والحقوقيه وعلى رأسهم عضو البرلمان سلطان السامعي، ومفتي تعز الشيخ سهل بن عقيل لفك حصار الضالع الي مدينة الضالع المحاصرة وسط استقبال جماهيري حاشد من قبل أبناء محافظة الضالع. وأشارت المصادر إلى إن القافلة تهدف إلى "حمل السلام والمحبة لأبناء الضالع الذين تتعرض بيوتهم ومنازلهم لقصف، ومحاولة للفت انتباه وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان لمعاناتهم". وتعد هذه أول فعالية تضامنية من نوعها إزاء ما يتعرض له أبناء الضالع، وتأتي بعد نحو أسبوع من الأحداث التي شهدتها مدينة الضالع وتعرضها للقصف المدفعي الأثنين الفائت، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 16 آخرين.من جهته قال الشيخ سلطان السامعي الناطق الرسمي باسم قافلة "السلام للضالع" بأن هذه القافلة تأتي كعمل رمزي تضامني إنساني بالدرجة الأولى مع أبناء محافظة الضالع الذي عانوا ويلات القصف والدمار خلال الأيام الماضية، وأضاف "نحنُ واستشعاراً منا بواجبنا الأخلاقي والإنساني تجاه إخوتنا في الضالع وفي المحافظات الجنوبية عموماً، ورفضاً منا لاستخدام القوة ضد المدنيين، أو حتى في حل الإشكالات، وكأمنية ورغبة إنسانية بأن يعمّ السلام على كافة أرجاء البلاد، فقد أجمع الرأي عدد كبير من قادة ووجاهات وأقطاب ونشطاء وحقوقيي محافظة تعز على القيام بهذه القافلة تعبيراً عن تضامننا الإنساني، وكسراً للحصار المفروض على محافظة الضالع، وكمقدمة أولى لقوافل أخرى نتمنى أن تحمل معها مساعدات إنسانية لإخواننا هناك". جديرٌ بالذكر أن القافلة ستتحرك من محافظة تعز غداً صباحاً حاملةً معها "حمائم السلام" ولافتات تضامنية، وبحسب المصدر فإن عدد المشاركين في القافلة ما بين70 إلى 100 شخص تقريباً يمثلون مختلف ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي والمدني في محافظة تعز.