تعرض القيادي الناصري عبد الرقيب القرشي لمحاولة اغتيال من قبل مسلحون مجهولون وسط العاصمة صنعاء بعد خروجه من صلاة الجمعة ظهر اليوم. وأفادت المصادر إلى أن المحاولة كانت من قبل قناص بمنطقة التحرير امام فندق سبأ الذي يبعد عن القصر الجمهوري بأمتار وقد أستطاع أن يلحق به جروحاً خطيرة جراء اصابته في خده واعلى حاجبيه حيث تم نقله إلى مستشفى الشرطة بصنعاء. ونقل موقع حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على شبكة الانترنت عن معتز القرشي نجل عبد الرقيب القرشي قوله إن مجهولين أطلقوا النار على والده أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة برفقة ثلاثة من أبنائه ومرافقه الشخصي. وأضاف أن الرصاصة أصابت والده في الجهة اليمنى من أعلى الرأس بعد أن صوب المجهول النار عليه من الخلف، حيث يرقد حاليا في مستشفى الشرطة. ورجح معتز أن يكون الفاعل أطلق النار من على متن سيارة من أعلى جسر الصداقة اليمني الصيني أومن أحدى البنايات المقابلة للفندق. وفيما رفض معتز توجيه أصابع الاتهام لجهة بعينها قبل استباق التحقيقات طالب الجهات المعنية سرعة القبض على الجناة وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة. وقال معتز إن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس علي عبد الله صالح وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك". وكان القرشي قد عاد إلى صنعاء نهاية الشهر الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية, منذ أحداث العام 1978م.