نجا القيادي الناصري عبد الرقيب القرشي من محاولة إغتيال أمام فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء واسعف اثر ذلك إلى مستشفى الشرطة بأمانه العاصمة. وأطلق مجهولون النار على القيادي الناصري وهو برفقة أولادة وشخص أخر، مشيرا لتعرضه أن الرصاصة أصابته ه في الجهة اليمنى . يشار إلى ان القرشي عاد نهاية الشهر الماضي بدعوة من رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى بالجمهورية العربية السورية الشقيقة . ونقل موقع حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على شبكة الانترنت عن معتز القرشي نجل عبد الرقيب القرشي قوله إن مجهولين أطلقوا النار على والده أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة برفقة ثلاثة من أبنائه ومرافقه الشخصي. وأضاف أن الرصاصة أصابت والده في الجهة اليمنى من أعلى الرأس بعد أن صوب المجهول النار عليه من الخلف، حيث يرقد حاليا في مستشفى الشرطة. ورجح معتز أن يكون الفاعل أطلق النار من على متن سيارة من أعلى جسر الصداقة اليمني الصيني أومن أحدى البنايات المقابلة للموقع. وفيما رفض معتز توجيه أصابع الاتهام لجهة بعينها قبل استباق التحقيقات طالب الجهات المعنية سرعة القبض على الجناة وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة. وقال معتز إن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس علي عبد الله صالح وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك".