أفادت مصادر اعلامية لبنانية أن مسلحين شنوا مساء أمس هجوما على حاجزين للجيش اللبناني في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية. و أكدت أن الجيش اللبناني رد على مصادر النيران بمختلف الاسلحة ومنها المدفعية. و حسب المصادر، دارت اشتباكات بين المسلحين والجيش وقوى الأمن الداخلي- في منطقة عرسال. و طبقا للمصادر، حاول مسلحون اقتحام ثكنة للأمن الداخلي في عرسال، ما أدى لمقتل مواطن. و كان الجيش اللبناني اوقف على احد حواجزه في جرود عرسال "قيادي" بجبهة النصرة، يدعى "أبو احمد" وهو متزعم احدى الجماعات المسلحة في القلمون. و فور شيوع الخبر اقدم مسلحون على تطويق الحاجز في محاولة منهم لإطلاق الموقوف كما قامت مجموعات مسلحة بنصب حواجز داخل عرسال وطوقت مبنى سرية مفرزة البلدة في قوى الامن الداخلي وذلك للضغط من اجل الافراج عن الارهابي "جمعة". و حسب ما نقلته قناة المنار عن مراسلها في منطقة البقاع، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات واتخذ عناصره مواقع قتالية في عرسال تحسباً لأي طارئ بعد انتشار مسلحين ملثمين. و أصدر الجيش اللبناني، بيانا أكد فيه، أنه تم توقيف السوري عماد جمعة في أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال، و الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة، و تم تسليمه إلى المراجع المختصة لاستكمال التحقيق. ومساء أمس افادت مصادر اعلامية أن الجيش استعاد سيطرته بالكامل على وادي حميد في جرود عرسال. و أشارت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش والمسلحين، لتطهير المنطقة بالكامل، في حين قامت مدفعية الجيش بدك بعض التلال التي كان المسلحون قد سيطروا عليها في وقت سابق، لاستعادتها من جديد.