وذكر المكتب في بلاغ صحفي أن محكمة النقض غرفة الإحالة رفضت امس الثلاثاء الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المعارض الديمقراطي مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا بالقرار رقم 2842 وأبقته سجيناً في سجن عدرا المركزي ليحاكم لاحقاً بتهمتي إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية المنصوص عنها في المادة 298 من قانون العقوبات السوري وتهمةالنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وفقا للمادة 285 ومحاكمته لأجل ذلك بما ظن عليه حسب المواد 287- 288 - 307 من قانون العقوبات. وقال البلاغ أن التمو كان قد اختطف بتاريخ 15/8/2008 على طريق كوباني - حلب وهو يقود سيارته الخاصة واخفي لدى سلطات الأمن إلى حين إحالته للقصر العدلي بدمشق من قبل شعبة الأمن السياسي . واكد البلاغ إن هذا الرفض يأتي في سياق استمرار سياسة التضييق على الحريات وتكميم الأفواه والتنكيل بالمعارضين الديمقراطيين والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة فقد اعتقل القياديين الثلاث مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية والقائم بأعمال سكرتير حزب أزادي الحليف في غيابه ومحمد سعيد عمر وسعدون محمود عضوي الهيئة القيادية للحزب المذكور القابعون في سجون المخابرات العسكرية ( فرع فلسطينبدمشق ).بالإضافة إلى وجود المئات من سجناء الرأي والضمير في السجون السورية . واعتبر تيار المستقبل الكوردي في سوريا محاكمة السيد مشعل التمو محاكمة سياسية بامتياز ، تظهر خوف السلطة الاستبدادية وفزعها من الصوت الحر والكلمة الصادقة والتي يمثلها التمو اصدق تعبير ، وهي لن ترهب إرادة النضال وعزيمة الدفاع عن قضايا المواطن والوطن لدى التمو وزملائه من سجناء الرأي والضمير في سجون الاستبداد السوري. وناشد البلاغ كافة الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وكافة أبناء الشعب السوري بمختلف مكوناته القومية والأثنية بالضغط على نظام دمشق الاستبدادي للإفراج عن المعارض مشعل التمو وكافة سجناء الرأي والضمير سجون الاستبداد .