قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن اتصالات مكثفة لا تزال مستمرة بين أطراف التسوية السياسية في اليمن، بموجب اتفاق السلم و الشراكة، لتسمية رئيس الحكومة القادمة. و أفاد المصدر، أن المبعوث الأممي، جمال بن عمر، ما يزال يواصل مشاوراته مع مختلف الأطراف للتوصل إلى اتفاق، يتم بموجبه تسمية رئيس الحكومة القادمة. و نوه المصدر، إلى أن الرئيس هادي، يدفع باتجاه تسمية رئيس الحكومة قبل بدء اجازة عيد الأضحى، التي ستبدأ الجمعة القادمة. و أشار المصدر، أن المشاورات بين أطراف التسوية، افضت إلى تداول "3" مرشحين، سيتم اختيار احدهما لرئاسة الحكومة القادمة. و حسب المصدر، تدور المشاورات حول الدكتور أيوب الحمادي، و أحمد لقمان و أمة العليم السوسوة، بعد اقتناع الرئيس هادي، بسحب مدير مكتبه، الدكتور أحمد عوض بن مبارك. و أشار أن الحوثيين يطرحون مرشحهم بقوة، و يتمسكون بتعيينه، و يقومون بمشاورات مع بعض الأطراف لتزكيته، غير أن المصدر أشار أن أمة العليم السوسوة، باتت المرشح الأقرب للتوافق بين كثير من الأطراف. و طبقا للمصدر، تضغط أطراف دولية باتجاه تعيين السوسوة في رئاسة الحكومة، مرجحا أن يكون المبعوث الأممي، بن عمر، قد طرح اسم "السوسوة" في مشاورته مع مختلف الأطراف. و ذكر المصدر أن الحوثيين ما يزالون رافضين السوسوة، و يصرون على تزكية مرشحهم. و أشار المصدر، أن الرئيس هادي، لا يزال يقف على الحياد، بعد سحب بن مبارك، غير أن المصدر رجح أن يدعم الرئيس، ترشيح السوسوة لرئاسة الحكومة.