اتهم وزير الخارجية، جمال السلال، في كلمة اليمن التي القاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنصار الرئيس السابق "صالح" بمساعدة "الحوثيين" في السيطرة على العاصمة صنعاء. و حذر السلال، في كلمته من انهيار البلاد، حيث أشار إلى أن الوضع الأمني في البلاد ما يزال هشا، و يمثل حجر عثرة في طريق العملية السياسية والتنمية الاقتصادية. و أشار السلال في كلمته أمام الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن الحوثيين لجأوا إلى الخيار العسكري، وهاجموا معسكرات الدولة ونهبوها و سيطروا على بعض المؤسسات الرسمية واقتحموا البيوت الآمنة، ودخلت العاصمة صنعاء ميليشيات مسلحة ما تزال موجودة فيها حتى الآن. و أكد أنه ما كان للحوثيين أن يدخلوا إلى صنعاء لولا الدعم السياسي والتنسيق اللوجيستي من قبل بعض عناصر النظام السابق. و اعتبر السلال أن معالجة التحديات الأمنية التي تواجه اليمن، تتطلب شراكة مع أصدقائه، لتعزيز الجهود في محاربة الإرهاب على المستويات كافة والتعاون في المجال اللوجيستي والتدريبي وبناء القدرات. و كان عبده الجندي، الناطق باسم المؤتمر و الأحزاب المؤتلفة معه، نفى وجود علاقة له في تسهيل دخول الحوثيين إلى صنعاء، معتبرا أن الحديث عن النظام السابق، استحضر في الفترة التي تلت التوقيع على المبادرة الخليجية لتمرير عملية أخونة الدولة.