كشف قيادي حوثي، عن الأسباب التي أدت إلى تأخر تسمية رئيس الحكومة القادمة، التي نص اتفاق السلم و الشراكة على تشكيلها خلال شهر من توقيع الاتفاق بين مختلف الأطراف. و نقلت وكالة "خبر" عن عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، علي القحوم، أن السبب وراء تأخر الإعلان عن اسم رئيس الحكومة، لا يرجع إلى "عرقلة" من أي طرف. و أكد القحوم، أن البحث جاري عن شخصية مستوفية للشروط. و ارجع القحوم، إن القوى السياسية ومن ضمنها أنصار الله تقدم مقترحات بأسماء، ومن ثم يتم البحث والتشاور للتوافق عليها. وأشار إلى أنهم حتى اللحظة "لم يجدوا الشخص الذي سيتولى رئاسة الحكومة، وفقاً للشروط المطلوبة". و أوضح القحوم، أن الشروط المطلوبة في رئيس الحكومة، هي أن يكون شخصية كفؤة، ومؤهلة، ولم تتلوث بالفساد أو بالدم. و أكد القحوم أنه لا توجد أي عرقلة من قبل أي طرف، بل على العكس، الجميع يسعون لتنفيذ أولى البنود في اتفاق الشراكة والسلم.