قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن المفاوضات بين أطراف التسوية بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، توقفت حتى وصول رئيس الحكومة المعين. و أفاد المصدر، أن رئيس الحكومة المعين، ما يزال خارج البلاد، لإنهاء ارتباطاته في نيويورك، و الترتيب مع البعثة اليمنية لدى المنظمة الدولية، مرجحا وصوله البلاد خلال اليومين القادمين. و أشار المصدر، أن المؤتمر الشعبي العام رفض التفاوض حول الحقائب الوزارية، مبديا اصراره على حصوله على 50% التزاما بالمبادرة الخليجية، في حين طلب الحوثيون التريث حتى وصول رئيس الحكومة. و حسب المصدر، يجري الاصلاح مشاورات مع بعض مكونات المشترك، للخروج باتفاق و رؤية موحدة تجاه توزيع الحقائب الوزارية. و طبقا لما أورده المصدر، تجري الرئاسة اتصالات ببعض الشخصيات لتولي الحقائب السيادية الأربع التي سيعين وزرائها الرئيس. و رجح المصدر استمرار وزير الدفاع في منصبه، مشيرا إلى أن هناك شبه اجماع عليه، في حين يصر الإصلاح على استبعاده. و أشار إلى أن اعتراضا تبديه بعض الأطراف على بقاء وير المالية محمد زمام في منصبه، في حين يبدو أن الرئاسة تدعم بقاؤه. و ذكر المصدر، أنه لم يتضح بعد المرشحين لوزارتي الخارجية و الداخلية، غير أن معلومات ترجح ايكال الخارجية ل"أحمد بن مبارك". و توقع المصدر أن يأخذ تشكيل الحكومة مدة أسبوعين على الأقل من تأدية رئيس الوزراء لليمين الدستورية، ما يعني خرق اتفاق السلم و الشراكة الذي حدد تشكيل الحكومة بشهر من توقيع الاتفاق، حيث لم يتبقى من المدة سوى "4" أيام.