قالت مصادر اعلامية، إن سبعة قتلى، سقطوا في مواجهات عنيفة، اندلعت من بعد ظهر اليوم الجمعة، في محافظة، وسط البلاد، بين مسلحين يتبعون تجمع الإصلاح و أخرين يتبعون الحوثيين. و حسب وكالة خبر، قتل 4 من مسلحي الإصلاح و 3 من مسلحي الحوثي، في مواجهات امتدت من غرب مدينة إب إلى شمال المدينة، و استمرت 3 ساعات. و طبقا للوكالة، تعد هذه الاحصائية أولية، فيما لم يعرف عدد الجرحى من الطرفين. و أكد الوكالة، أن وساطة قبلية تدخلت لاحتواء الموقف بين الطرفين، برئاسة عبدالواحد صلاح، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب وعدد من مشايخ ووجهاء المحافظة. و بدأت المواجهات، عندما هاجم مسلحون يتبعون الإصلاح نقاط تتبع اللجان الشعبية للحوثيين، في شارع الدائري بمدينة إب بعد صلاة جمعة اليوم. و توسعت المواجهات إلى منطقة السحول شمال المدينة، و عددا من شوارع المدينة. و تسببت المواجهات في قطع مؤقت لطريق تعز – صنعاء، قرابة الساعتين، نتيجة اشتداد المواجهات، التي استخدمت فيها أسلحة متوسطة و خفيفة، و قذائف ال"آر بي جي". و في الأثناء دعا محافظ إب القاضي يحيى محمد الإرياني، الجماعات المسلحة، من أي طرف كان، إلى الخروج من المحافظة ووقف أعمال العنف وتبادل الاعتداءات بينها. و نقلت وكالة خبر عن الإرياني، إن محافظة إب لن تقبل أن تكون مسرحاً لعمليات العنف والاقتتال والفوضى بين الجماعات المسلحة والمتصارعة، وإنها ستتخذ جميع التدابير وفقاً للإجراءات القانونية والدستورية المحددة بهذا الخصوص، لحفظ النظام والقانون والسكينة العامة بما يضمن استقرار المحافظة وسلامة أبنائها. و أكد أن مكاتبهم وبيوتهم و صدورهم مفتوحة للالتقاء بجميع الأطراف والحوار معهم، شريطة ترك السلاح وخروج المسلحين من المحافظة، ما لم فإن الدولة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية ووفقاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجرى من أعمال تخريبية خارجة عن النظام والقانون وقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. و أشار أن الدولة ستتخذ كافة التدابير التي تراها ضرورية لتثبيت الأمن والاستقرار وردع من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي. و حث المحافظ الجهات العسكرية والأمنية القيام بواجباتها المناطة بها قانونياً ودستورياً في حفظ أمن واستقرار البلاد. و أهاب الإرياني، بالجميع تحكيم العقل والمنطق وتقديم مصلحة المحافظة والوطن على مصالحهم الشخصية والحزبي.