قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن خلافات بين أطراف التسوية أخرت اعلان تشكيلة حكومة الوفاق. و أفاد المصدر، إن خلافا احتدم بين أطراف التسوية حول توزيع الحقائب و الشخصيات المرشحة لشغلها. و أكد أن هناك إصرار لدى بعض الأطراف لترشيح وزراء سابقين لبعض الحقائب و هو ما ترفضه أطراف أخرى، و على وجه الخصوص الحوثيين. و حسب المصدر، هناك اعتراض على الشخصين المرشحين لوزارتين سياديتين، مشيرا إلى أن الاعتراض عليهما جاء من الحوثيين و المؤتمر. و طبقا للمصادر، فشلت جهود بذلها رئيس الحكومة في اقناع الأطراف بإقرار التشكيلة الحكومية، في حين ساد الخلاف بين هيئة مستشاري الرئيس للخروج بإقرار تشكيلة حكومية متفق عليها، تمهيدا لإصدار قرار جمهوري بإعلانها. و نوه المصدر، إلى أن جولة جديدة من المفاوضات ستنطلق اليوم الجمعة، في محاولة لإقرار التشكيلة الحكومية. و لفت المصدر، أن خلافات نشبت بين المؤتمر و المشترك على بعض الحقائب الوزارية، ساهمت في ايجاد جو من عدم الثقة، و أدت إلى انتكاس اتفاق سابق، تم بموجبه توزيع الحقائب الوزارية. و أشار المصدر، إلى أن المشترك عاد للمطالبة بمساواة الأحزاب في توزيع حصص الحكومة، في حين طالب المؤتمر بنصف حقائب الحكومة. و أكد المصدر، أن الحوثيين دفعوا بشخصيات مقربة منهم لتولي الحقائب المخصصة للجماعة. و أوضح المصدر، أن الإصلاح انتقد عدم وجود جنوبي في القائمة التي قدمها الحوثيين لشغل الحقائب المخصصة لهم، و هو ما اعتبره الحوثيين محاولة من الإصلاح لتشويههم أمام الجنوبيين. و ذكر المصدر، أن خلافات نشبت بين أحزاب المشترك حول توزيع الحقائب فيما بينهم، مشيرا إلى أن الخلافات تركزت بين الإصلاح و الناصري، حيث يرفض الأخير منحهم وزارة واحدة، فيما يطالب الاشتراكي بمساواته في عدد الحقائب مع الإصلاح.