أعلن تنظيم أنصار الشريعة (القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن)، مسؤوليته عن الهجوم بسيارة مفخخة استهدف منزل السفير الإيراني بالعاصمة اليمنيةصنعاء، الأربعاء، وأسفر عن مقتل نجل أحد أفراد الحراسة وإصابة 17 آخرين. وأكد التنظيم، في بيان نشره على موقع التدوين العالمي "تويتر"، أن عناصر التنظيم تمكنوا من ركنها جوار المنزل الذي يقع بالقرب من مقر جهاز الأمن السياسي "المخابرات" بالحي الدبلوماسي وسط العاصمة. وقال البيان: إن التفجير وقع في التاسعة ودقيقتين من صباح الأربعاء، خلف قتلى وجرحى بينهم إيرانيون من العاملين في السفارة وحراستها، فضلاً عن تدمير أجزاء كبيرة من المنزل. وأضاف بيان القاعدة، أنه ورغم التشديدات الأمنية التي تفرضها قوات النظام اليمني واللجان الشعبية "الحوثية"، إلا أن عناصره تمكنوا من ركن السيارة المفخخة وتفجيرها".. منوهاً أن الانفجار كان ضخماً للغاية وأدى إلى تحطم نوافذ المنازل المجاورة المملوكة لدبلوماسيين ومسؤولين يمنيين". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرزية الأفخم، قالت: إن موظفي سفارة بلادها في اليمن، في ظروف صحية جيدة. وقتل شخص وأصيب 17 آخرين، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف منزل السفير الإيراني في اليمن، حسن سيد نام.