ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الرئيس المحافظ قوله "لم يعد بامكان أحد فرض عقوبات على ايران." كما نسبت اليه الوكالة قوله ان ايران "ترحب بكل القضايا (للنقاش) ولكننا نركز أكثر على مجموعة الاقتراحات التي نطرحها" في اشارة الى اقتراحات لم تتضح طبيعتها للقوى العالمية يتحدث عنها مسؤولون ايرانيون منذ عدة أشهر. كما نقلت وكالة الطلبة للانباء عن أحمدي نجاد قوله ان ايران قدمت مقترحاتها دون ان توضح ما اذا كان هذا يعني أنها قدمتها بالفعل الى القوى الست وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا. ونقل تلفزيون العالم الحكومي الايراني عن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين قوله يوم الثلاثاء ان ايران مستعدة للتفاهم مع القوى العالمية وان طهران أعدت "اقتراحا نوويا معدلا" دون ذكر أي تفاصيل عن محتواه. ولكن على أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمح الى أن مثل هذه المحادثات لن تتطرق للانشطة النووية للجمهورية الاسلامية ولكنها ستركز على قضايا دولية واقليمية في تصريحات نقلها موقع قناة العالم على الانترنت يوم الخميس. ويعتقد الغرب أن ايران تحاول صنع قنابل نووية في حين تقول ايران ان الغرض من برنامجها هو توليد الكهرباء. وأمهل الرئيس الامريكي باراك أوباما ايران حتى وقت لاحق من الشهر الجاري لقبول عرض من القوى الست باجراء محادثات عن الحوافز التجارية اذا ما تخلت عن الانشطة النووية والا ستواجه عقوبات أشد. ورفضت ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم مرارا مطالب بوقف أو تجميد التوسع في تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن تكون له أغراض مدنية وعسكرية. واستضافت المانيا يوم الاربعاء اجتماعا لكبار المسؤولين من القوى الست لبحث البرنامج النووي الايراني. وقال فولكر شتانتسل مدير شؤون السياسة في وزارة الخارجية الالمانية بعد الاجتماع "بالاشارة الى تصريح الدكتور جليلي هذا الاسبوع بأن ايران مستعدة لاستئناف المحادثات.. أتوقع أن ترد ايران على عرض المحادثات الذي طرح عليها في ابريل بالموافقة على الاجتماع قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة." ويعقد اجتماع الجمعية العام من 23 الى 25 سبتمبر أيلول طهران (رويترز)