بثت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي تسجيلا لمكالمات، قالت إنها تمت بين الرئيس هادي و مدير مكتبه د. أحمد عوض بن مبارك. و لم توضح القناة كيف حصلت على تلك التسجيلات، حيث قامت بنشرها في تقرير إخباري الليلة، و تم تداوله على نطاق واسع بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي و أعادت نشرها كثير من المواقع الإخبارية. و يرى متابعون أن نشر تلك التسجيلات، تهدف إلى تهيئة الشارع لخطوة قد تقدم عليها جماعة الحوثي خلال الساعات القادمة، حيث ما تزال كل الاحتمالات واردة على الرغم من وقف إطلاق النار. و اعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك التسجيلات، مؤشر على أن الرئيس هادي بات تحت الإقامة الجبرية، و بات مصيره بأيدي قيادات جماعة الحوثي. و أشاروا إلى أن نشر تلك التسجيلات و خاصة ما يتعلق منها بالجنوب، يهدف في الأساس لتطمين الشارع الجنوبي بأن الخطوة التي أقدم عليها الحوثيين لا تستهدفهم بقدر ما تستهدف مؤامرة كانت تحاك ضدهم، كان يعد لها الرئيس هادي و مدير مكتبه. و اعتبر آخرون أن نشر التسجيلات، يهدف في الأساس لتبرير ما اعتبره البعض اختطاف ل"بن مبارك" و هو ما عدته اللجان الشعبية في بيانها "توقيف" من منطلق الشرعية الثورية لهذه اللجان. مراقبون يرون أن الحوثيين باتوا مسيطرين على دار الرئاسة و إن لم يدخلوه بعد، غير أنه صار تحت قبضتهم، وبإمكانهم السيطرة عليه في أي وقت يريدون. لمشاهدة تقرير قناة المسيرة انقر هنا