المخفي عادل علي حمادي المكمحي الصبيحي غادر منطقته طور الباحة عام 1978م وعمره لا يزيد عن 18عاماً بعد مقتل الشهيد ابراهيم الحمدي متوجها إلى الحديدة لزيارة عمه «ماهر حمادي».. عمه الذي ارسله إلى السوق ليشتري بعض المتطلبات المنزلية .. ذهب إلى السوق ولم يعد. وقد بحث عنه اقاربه في كل مكان ولم يجدوه.. توفي عمه وأبوه وأصيبت والدته با مراض عديدة، وفقدت بصرها قهراً وحسرة على فراق وضياع ابنها .. الرجل عاد مؤخراً شيخا هزيلا لا يقوى على الوقوف مريضاً وفاقد الذاكرة من جراء التعذيب الذي تعرض له طوال هذه السنين في سجون صالح وعصاباته... حيث حرر من ضمن المسجونين، وذلك عند دخول مسلحي أنصار الله إلى الحديدة ... خرج شابا عام 1978م وعاد كهلا مريضا وفاقد الذاكرة نهاية عام 2014م .. هذه هي الصورة للمخفي تدل علي بشاعة وقبح أفعال النظام ما بعد الشهيد ابراهيم الحمدي عليه رحمة الله..