أعلن القيادي الحوثي، علي القحوم, أن المؤتمر الوطني الذي عقد قبل يومين في صنعاء, ومن خلال إعطائه مهلة ال72 ساعة للقوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة, لأن تخرج بحل لإنهاء الفراغ في السلطة والحكومة, فإنه قد منح تلك القوى فرصة لأن تتحرك بشكل يخدم البلد وأن تتحمل مسؤوليتها أمام ما يجري على الساحة اليمنية. و نقلت صحيفة "السياسية" الكويتية، عن القحوم، تأكيده بأن هناك مراوغة وتلاعباً من بعض القوى السياسية المتحاورة في صنعاء حاليا، بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في إيجاد حل لإنهاء الأزمة الحالية. و نوه القحوم، و هو عضو في المكتب السياسي للجماعة، إن حزب المؤتمر الشعبي العام (الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح) ما يزال متمسكا بالعودة إلى مجلس النواب باعتبار أن له أغلبية في المجلس ويسعى إلى تصدر المشهد السياسي والعودة إلى الحكم من جديد. و أضاف: فيما هناك أحزاب أخرى لا تريد الاعتراف بثورة 21 سبتمبر وعدم الالتزام باتفاق السلم والشراكة الوطنية. و شدد القحوم على أنه إذا انتهت المهلة التي حددها المؤتمر الوطني الموسع ولم تتفق القوى السياسية وتخرج بحل لإنهاء الأزمة الحالية فلن يقف الشعب مكتوف الأيدي ولن يبقى البلد على هذا النحو من الفراغ وسيتحرك على قاعدة الشراكة الوطنية لتشكيل مجلس وطني أو مجلس رئاسي, ولن يتم إقصاء أحد.