هدد القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، بالاستمرار عن الامتناع عن الكلام في المشاورات الجارية بين القوى السياسية، حتى يسمعوا من بنعمر جوابا واضحا حول الافراج على الرئيس المستقيل "هادي" الذي فرضت عليه الاقامة الجبرية في منزله من قبل الحوثيين. و كان بنعمر زار هذا الاسبوع، الرئيس المستقيل، في منزله، كاشفا أنه تحت الاقامة الجبرية. و شدد قحطان على سرعة الإفراج عن هادي والسماح له بالسفر إلى الخارج. و كشف قحطان، إن المشاورات الجارية بشكلها الحالي تمضي بإملاء جماعة الحوثي. و قال: مثلا حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان متمسكا ببقاء مجلس النواب ونحن كنا نؤيده, ولكنه فجأة غير رأيه وفهمنا أن المؤتمر يخاف من أن تتحول الحرب الحوثية عليه. و قلل قحطان من شأن قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن, بالقول: لا نعول كثيراً على مجلس الأمن فقد أصدر عشرات الوثائق, كلها تؤكد أنه والمجتمع الدولي مع هادي ثم أصدر قرارات وأدرج أسماء معينة باعتبارهم محل سخط من مجلس الأمن ومعرضين للعقوبات والرئيس هادي المؤيد من مجلس الأمن حاليا في السجن فيما الأسماء الثلاثة التي صدرت بحقها عقوبات (صالح وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم) يحكمون. و طالب مجلس الأمن أن يحل هذه المفارقة قبل أن يتحدث عن شيء آخر. و رفض قحطان اتهامات الحوثيين لحزبه بعرقلة المشاورات الجارية وعلاقة قيادات فيه بتنظيمي "القاعدة" و "داعش" وإثارة الفوضى والفتنة. و قال: كل من يقول للحوثي على طاولة الحوار لا, فإنه يقمعه ويتهمه بأنه داعشي ومثير الفتنة. و أكد أن الحوثيين يفجرون المنازل ويقتلون ويمارسون الخطف والتعذيب وكل أشكال البشاعة, ولكنهم في الوقت نفسه ينسبون إلى من لا يوافقهم كل نقيصة.