قال ل"يمنات" مصدر قبلي، إن مواجهات عنيفة تدور بين قوة عسكرية معززة بمسلحين من أنصار الله، و مسلحي الإصلاح، على مشارف مدينة مأرب، شمال شرق البلاد. و أوضح المصدر، أن المعارك زادت ضراوة، قبل حوالي ساعتين من كتابة الخبر. و أفاد أن المواجهات تدور في منطقة الحمر، الواقعة على بعد حوالي "9" كم من مدينة مأرب. و أكد أن قصفا عنيفا يتبادله الطرفان في المنطقة بقذائف الدبابات و المدفعية، و قذائف ال"ار بي جي". و لفت المصدر، إلى أن أصوات الانفجارات تسمع إلى أطراف مدينة مأرب. و كانت قوة عسكرية مرابطة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة، التي يقودها العميد عبد الرب الشدادي، المعين بداية الشهر الجاري قائدا للمنطقة، من قبل الرئيس هادي، قصفت قبل مغرب اليوم، بصواريخ الكاتيوشا، قوة عسكرية معززة بمسلحين من أنصار الله، حاولت تجاوزت منطقة الحمر باتجاه مدينة مأرب. و طبقا للمصدر، اعاق القصف الصاروخي القوة العسكرية من التقدم، ما اجبرها على التراجع. و أشار أن مسلحين قبليين مواليين للإصلاح، عززوا عصر اليوم جبهات القتال على مشارف مأرب، في حين تعرضت مجاميع مسلحة موالية ل"أنصار الله" كانت قادمة من خولان باتجاه مأرب لقصف الطيران السعودي. و أفاد "يمنات" مصدر محلي، أن المواجهات في منطقة الجدعان، ما تزال مستمرة، غير أن حدة المواجهات تراجعت، منذ صباح اليوم. و أشار أن اطلاق نار متقطع تشهده المنطقة بين الطرفين منذ عصر اليوم، دون وقوع اشتباكات.