رحب مجلس الامن الدولي ب"مبادرة السعودية والحكومة اليمنية لارساء هدنة انسانية" في اليمن، مطالبا أطراف النزاع في اليمن، باحترام هذه الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مساء الثلاثاء 12/05/2015. و قال المجلس في بيان صدر بإجماع اعضائه ال15 انه يبدي قلقه العميق إزاء العواقب الانسانية الخطيرة لاستمرار العنف في اليمن. و طالب البيان أطراف النزاع في هذا البلد ب"وقف عملياتهم العسكرية بصورة شفافة وموثوق بها" طيلة فترة سريان الهدنة. و طالب اعضاء المجلس ب"السماح بدخول وايصال مواد الاغاثة الاساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود". و حض مجلس الامن في بيانه كافة الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة وتسهيل وصول فرق الاغاثة الانسانية بشكل سريع وآمن وخال من العوائق، كي تتمكن من تقديم المساعدات الانسانية الى الاشخاص الذين يحتاجون اليها. و أعرب المجلس عن دعمه الكامل لمبعوث الاممالمتحدة الجديد الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد الذي وصل أمس الثلاثاء الى صنعاء في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام، داعيا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى تكثيف مساعيه الحميدة والدعوة لمؤتمر سلام يتوصل خلاله الافرقاء اليمنيين الى حل سياسي. و دعا اعضاء المجلس ايضا كل اطراف النزاع الى المشاركة بدون شروط مسبقة وبحسن نية في هذه المفاوضات التي ترعاها الاممالمتحدة. و في بيانه دعا مجلس الأمن جميع اطراف النزاع في اليمن الى احترام القانون الانساني الدولي لا سيما وجوب أخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل الاضرار اللاحقة بالمدنيين.