نشرت شبكة "جلوبال ريسيرش" الدولية، تقريراً وصفت فيها الحرب على اليمن أنها حرب أوباما - التي خُطط لها قبل أشهر وأطلقها العدوان السافر من قبل وكلاء بقيادة السعودية. و حسب ترجمة نشرتها وكالة خبر، لما أوردته الشبكة، أشارت إلى أن الحرب استعرت واشتدت ضراوتها منذ 26 مارس، مع عدم وجود نهاية في الأفق. حيث أن السيادة اليمنية ومصير 24 مليون شخص - الذين يعانون أفظع صور الإرهاب والتفجير والقصف من قبل السعودية - على المحك. و قالت شبكة "جلوبال ريسيرش" الدولية، إن إسرائيل متورطة حتى النخاع في حربها على اليمن. في أواخر أبريل، حسبما ذكرت وكالة فارس الاخبارية، أن غواصاتها وطائراتها الحربية "لوحظت بسهولة" بالقرب من ساحل المملكة العربية السعودية منذ بدء الصراع - وفقًا لدبلوماسيين أجانب لم يكشف عن أسمائهم. و قال الدبلوماسيون إن الرياض وافقت، بشكل سري قبل عقود، أن تسمح للغواصات الحربية والإسرائيلية الوصول إلى المياه الإقليمية. كما تم القيام بمناورات منذ بدء الحرب على اليمن. و كشف العديد من المسؤولين الإقليميين، في وقت سابق، التعاون بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية في العدوان على اليمن، وبعد أيام من الحرب، أكد خبراء ومختصون أن إسرائيل شاركت في حربها على اليمن. و كشف الخبير غوردون دوف في 25 مايو 2015 وهو أحد كبار خبراء الاستخبارات العالمية وخبراء الأسلحة النووية، ويدير أكبر منظمة في الاستخبارات الخاصة في العالم، و كما يعمل استشارياً لدى بعض الحكومات بخصوص القضايا الأمنية استخدام سلاح نيوتروني على جبل نقم بصنعاء. و قال غوردون دوف، إن طائرة إسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية. و نشر موقع Veterans Todayتحليلاً للخبراء العسكريين غوردون دوف، وإيان جرينهالغ، كشفا بالأدلة أن الطائرتين اللتين سقطتا في صنعاء وصعدة هما طائراتان اسرائيليتان مطليتان بعلامات سلاح الجو السعودي. و في الوقت نفسه، ذكرت قناة برس تي في أن اثنتين من الطائرات الحربية السعودية أسقطتا في نفس المناطق. و في 29 مايو قال موقع "برافدا" الأمريكي، إن السعودية بدأت بمحو اليمن من الخارطة، حيث كشف أن قنبلة نيترونية سقطت على العاصمة صنعاء. و أثارت الأسلحة المحرمة التي تستخدمها السعودية في اليمن، بلبلة عارمة لدى المنظمات الإنسانية والحقوقية، والناشطين السياسيين والحقوقيين في معظم أنحاء العالم. و قالت هيومن رايتس ووتش، الأحد 31 مايو 2015، إنه توجد أدلة ذات مصداقية على أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة، من صنع الولاياتالمتحدة، في غاراته في اليمن. و تشكل الذخائر العنقودية خطراً طويل الأمد على حياة المدنيين، وهي محظورة بموجب اتفاقية اعتمدها 116 بلدًا في 2008، ليس من بينها السعودية واليمنوالولاياتالمتحدة. و ظهرت منذ منتصف أبريل/نيسان 2015 صور ومقاطع فيديو وأدلة أخرى تؤكد استخدام ذخائر عنقودية في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على محافظة صعدة شمال اليمن، المعقل التقليدي للحوثيين على الحدود مع السعودية. و خلصت هيومن رايتس ووتش عبر تحليل صور القمر الصناعي إلى أن هذه الأسلحة استخدمت في هضبة مزروعة على بعد 600 متر من عشرات المباني المنتشرة في عدد من القرى يتراوح عددها بين أربع وست. و قال أمين عام حزب الحق حسن زيد إن "إسرائيل تجري عملية مشتركة مع التحالف ضد اليمن". و بحسب الشبكة الدولية، فإن كل شيء، دُبر وبتنسيق من واشنطن - بما في ذلك توريد الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية وأهداف العمليات. و يوم 31 مايو، نشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية تقريراً بعنوان "أسلحة إسرائيلية موجودة في السفارة السعودية باليمن". و قالت: إن مقاتلي الحوثيين عثروا على مخبأ كبير للأسلحة والذخيرة إسرائيلية الصنع في سفارة الرياضبصنعاء. و عُثرت على وثائق تشير بأن واشنطن تعتزم إقامة قاعدة في جزيرة "بريم" اليمنية قبالة الساحل الجنوبي الغربي في البحر الأحمر بالقرب من مدخل مضيق باب المندب، بحسب صحيفة "هارتس" الاسرائيلية. من جانبها قالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الرياض طلبت من إسرائيل تزويدها بشكل سري "بأضخم الأسلحة المتطورة" لشن الحرب على الحوثيين. و وعد أوباما، مؤخراً، تقديم كل المساعدة بما في ذلك القوة العسكرية لأي تهديد خارجي قد تواجهها "الدول العربية الغنية في الخليج". و بحسب بيان أوباما، فإنه يريد اليمن أن تعود إلى القرن 19. حيث أن العدوان الأمريكي يرتكب إبادة جماعية ممنهجة - تؤثر معظمها على المدنيين من الرجال والنساء والأطفال. تم قتل الآلاف بدم بارد، وكثير من الجرحى ونحو مليون نازح.