أكد نائب رئيس اللجنة الثورية العليا، و القيادي في حزب البعث، نائف القانص، أن المؤتمر المزمع عقده في "جنيف" برعاية الأممالمتحدة بشأن اليمن، كان "فخاً". و نقلت وكالة خبر، عن القانص، أن السعودية تريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمي "المفاوضات". و أكد القانص، أن مؤتمر "جنيف" في الأساس كان فخاً؛ لأن ما تريد السعودية تحقيقه، أهداف عجزت عنها بالعدوان، عبر ما سمي "المفاوضات"، وأول تلك الأهداف آلية تصنيف الوفود ونسف الحوار عبر تحويله من "حوار المكونات" إلى "حوار أطراف متصارعة". و اعتبر القانص، أن "الحوار اليمني – اليمني، في الأساس يجب أن ينطلق بين المكونات، ومن حيث انتهى، وعلى أساس المرجعيات الثلاث، التي من الطبيعي أن ينطلق من خلالها". و أشار القانص، أن المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة. و نوه إلى أن السعودية وحلفائها تريد تدويل العملية السياسية. مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون بين اليمن والسعودية كأطراف متصارعة، أما الحوار بين المكونات يجب أن يكون بين تلك الأطراف التي شاركت في "الموفنبيك" وبقية الأطراف. و حذر القانص من محاولات إسقاط اتفاق السلم والشراكة، مؤكداً أن "هادي و بحاح" ليس مكوناً سياسياً وإنما كانا نتيجة توافق سياسي. و قال القانص: عند محاولة إسقاط اتفاق السلم والشراكة، هم يسقطون كل ما قبله، والشرعية التي يعتقدون وجودها. و أضاف: لذا إذا حاولوا إسقاط السلم والشراكة، فهم أسقطوا كل ما بني على المبادرة، والحوار، وعلينا العودة إلى ما قبل 2011، (إسقاط شرعيات التوافقية). و بشأن الحديث عن تنفيذ القرار الأممي 2216 قال القانص: كنا نعتقد في اليمن، أن هناك تراجعاً من قبل الأممالمتحدة عن "فخ القرار 2216" لأنه عبارة عن قرار بشروط العدوان، والسعودية اشترت كل المواقف الدولية، وحولتها إلى قرار أممي. وأكد استعداد اليمنيين تنفيذ القرار، شريطة أن تعمل الأممالمتحدة، على تنفيذ قراراتها ذات الصلة بما يخص القضية الفلسطينية.